18 ديسمبر, 2014 12:53:47 م
إقليم عدن - الأيام :
انتشرت أمس الأربعاء قوات اللواء 33 مدرع معززة بالآليات العسكرية في الشوارع الرئيسية ومداخل الأحياء السكنية بمدينة الضالع مستحدثة نقاطا عسكرية جديدة.
وقال أهالي بالضالع بحسب ما نقلت عنهم صحيفة الأيام “إن الانتشار الكثيف للجنود والآليات العسكرية مماثل لما شهدته المحافظة في فترات سابقة، وغالبا ما يتبعه اعتداءت بالأسلحة المتوسطة والثقيلة التي تطال المواطنين، وتدك المساكن وتسفر عن سقوط قتلى وجرحى، كما حدث في المجزرة الأخيرة التي استهدفت مجلس عزاء بقذائف المدفعية”.
وأكد مراقبون في الضالع أن “الحملة العسكرية الجديدة من قبل قوات اللواء 33 مدرع على الضالع وأبنائه تأتي تزامنا مع عودة قائد اللواء العميد عبدالله ضبعان من رحلة علاجية بألمانيا استمرت قرابة الشهرين، وشهدت خلال غيابه الضالع هدوءا نسبيا”.
وأفاد شهود عيان من الأهالي أن “نقاطا عسكرية استحدثت في طرقات مدينة الضالع، فيما أقيمت متاريس عديدة نصبت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة على المرتفعات المحيطة بالمدينة، كما شوهدت الأطقم العسكرية تجوب الشوارع وتوقف مركبات المواطنين المارين فيها في إجراءات استفزازية”.
وفي السياق ذاته أطلق جنود من اللواء 33 مدرع متمركزين في مبنى محافظة الضالع بمنطقة سناح نيران أسلحتهم باتجاه مواطنين في ساحة الشهداء بالجليلة، فيما لم يتوقف إطلاق الأعيرة النارية ليلا من قبل قوات المعسكر لبث الرعب في نفوس الأهالي.