14 ديسمبر, 2014 10:40:53 م
إقليم عدن - صنعاء :
اتهم رئيس الكتلة البرلمانية في حزب الإصلاح زيد الشامي جماعة الحوثي
المسلحة بنسفها للتقارب الذي جمع الطرفين، بعد زيارة قيادات من الحزب إلى
صعدة والالتقاء بزعيم الحوثيين.
وقال زيد الشامي على صفحته بفيسبوك "ان الإخوة الحوثيين لم يبدأوا بأي
خطوات جادة لمعالجة تجاوزات الماضي، بل استمرت اعتداءاتهم في أكثر من
منطقة".
وأضاف "وافق أبناء أرحب على تجنيب بلادهم المواجهة المسلحة والصراع مع
جماعة الحوثي بناء على جهود لجنة الوساطة، إلا أننا تفاجأنا بعد دخولهم
المنطقة قيامهم بتفجير المساجد ودور القرآن ومقرات ومنازل الإصلاحيين، وهذا
يدل على أن دعوات السلم والشراكة والتعايش التي ينادون بها ليست جادة، أو
أن قرارهم ليس بيدهم".
وقدم الشامي اعتذاره لكل من أيد خطوات التقارب بين الإصلاح والحوثي، وقال إن ما يحدث على أرض الواقع "خيب آمالنا وآمالهم".
واعترف الشامي بصوابية من هاجموا اتفاق الطرفين، وقال "أعتذر لكل الذين
هاجموني واستنكروا مشاركتي في تلك اللقاءات، واعترف أنهم كانوا على صواب في
عدم ثقتهم بحسن النوايا، ولكن يكفينا أننا ارتفعنا فوق الجراح واستجبنا
لدعوات التعايش وتعاملنا بمصداقية، "وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وجاءت تصريحات الشامي بعد يوم من سيطرة الحوثيين على مديرية أرحب شمال
صنعاء، واقتحام عدد من منازل قيادات الإصلاح وتفجير بعضها، وكذا مقرات
الحزب في المديرية، ودور القران.