أخبار الإقليم

09 ديسمبر, 2014 10:32:14 م

إقليم عدن - صنعاء :

قال مصدر مطّلع  اليوم الثلاثاء، إن مساعي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فشلت في احتواء التصدع أحدثه فصيل في حزب المؤتمر الذي يرأسه منذ ثلاثين عاماً.


 ورفض مئات من قيادات المؤتمر في الجنوب إقالة هادي والإرياني، وطالبوا بالتراجع عن القرار الذي وصفوه بالباطل، وهددوا باتخاذ إجراءات تصعيدية.


 وأوفد صالح إلى عدن وفداً كبيراً برئاسة وزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، لبحث تداعيات التهديد الذي توعدت به القيادات الجنوبية في حزب المؤتمر اليمني والتي تنحاز إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.


 ويعاني المؤتمر حالة من الانشقاق عقب قيام جناح صالح بإقالة هادي من منصبيه أمينا عاما ونائبا لرئيس الحزب، وإقالة القيادي البارز عبد الكريم الإرياني من منصبه نائبا ثانيا لرئيس المؤتمر.


 وخلص الاجتماع الذي انعقد خلال اليومين الماضيين إلى رفض القيادات الجنوبية في حزب المؤتمر حضورها المؤتمر العام الثامن للحزب، حسبما أفاد المصدر.


 وعكف وفد صالح في محاولة إقناع قيادات بارزة في حزب المؤتمر العدول عن موقفهم، بيد إنهم رفضوا ذلك وعلى رأسهم القيادي الأبرز أحمد الميسري.


 ويطالب الميسري الأمانة العامة لحزب المؤتمر بالتراجع عن قرارها بفصل هادي والإرياني، ويهدد بالتعامل معهما إذا أصرت الأمانة على ذلك.


 وزادت حدة الصراع في حزب المؤتمر بعد طلب هادي من البنوك الحكومية والأهلية تجميد أموال الحزب لديها، وعدم إجراء أي معاملات مالية في حسابات الحزب إلا بموافقة خطية منه شخصيا، بينما سبق لصالح أن طلب من البنوك عدم اعتماد صرف أي أموال من حساب الحزب إلا عبر الأمين العام الجديد عارف الزوكا، الذي عينه صالح بديلا عن هادي.

لـ«المصدر أونلاين»