08 ديسمبر, 2014 12:05:55 م
إقليم عدن / متابعات:
قد يدفع العمل المتواصل
بدعوات عصيان مدنية في مدينة عدن بارتفاع وتيرة السخط الشعبية ضد هذه الدعوات حيث بات
قطاع واسع من المدنيين يجد في عملية العصيان المدني اضرارا بالغا بالحياة العامة للناس
.
ونفذ يوم الاثنين
في مدينة عدن على نطاق واسع عصيان مدني عقب قيام عدد من الاشخاص بالتجول في عدد من
المديريات مساء الاحد وتحذير مالكي المحال التجارية من فتحها صباح الاثنين أو الذهاب
إلى المدارس .
ومع ارتفاع المخاوف
الأمنية والانفلات الامني في مدينة عدن بات قطاع واسع من الناس يجد نفسه مرغما للخضوع
لهذه الدعوات .
وقال مواطنون ومالكي
محال تجارية من عدن : ان دعوات العصيان التي تطلقها شخصيات تقول أنها من الحراك الجنوبي
باتت تتسبب لهم بالكثير من المتاعب .
وتتسبب دعوات العصيان
المدنية في عدن باغلاق محال تجارية يملك غالبيتها مواطنون من الجنوب كما تتسبب باغلاق
الكليات والمدارس والمعاهد التعليمية وهي اماكن يقول "المتنورون" ان تراجع
دورها سينعكس على حياة المجتمع .
ويرحب قطاع واسع
من موظفي الحكومة باعمال العصيان المدنية هذه ويجدونها فيها فرصة لمواصلة التغيب عن
العمل والتخلف عن اداء مهامهم الأمر الذي ينعكس بدوره كما يرحب بها مسئولي القطاعات
الحكومية الذين يتغيبون عن العمل ويلجأ كثير منهم إلى تحميل العصيان المدني مسئولية
تعطل عمل المؤسسات الخاصة بهم .
ويقول منتقدو دعوات
العصيان أنها لاتحمل هدف واضح أو برنامج محدد لكن الداعين لها يواصلون الدعوة لتنفيذها
دون ان يعرضوا للناس اهداف مثل هذه الدعوات أو النتائج المرجوة منها
(عدن الغد)