إقليم عدن - خاص:
اعلن الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي، اليوم الاثنين، بعد يوم واحد من إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سيئول في بيان نشرته وكالة الانباء الكورية (يونهاب) أنها رصدت عملية الإطلاق من منطقة سوكتشون في إقليم بيونغان الجنوبي في الساعة من 7:00 إلى 7:11 صباح اليوم، وطار الصاروخ الأول حوالي 390 كيلومترا والصاروخ الآخر 340 كيلومترا.
وأدانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، بشدة عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية ووصفتها بأنها استفزاز كبير يضر بالسلام والاستقرار ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضا في المجتمع الدولي.
ويأتي الإطلاق الأخير والثالث من نوعه لهذا العام، بعد يومين من إطلاق الشمال صاروخ هواسونغ-15 الباليستي العابر للقارات يوم السبت، وإطلاقه الصاروخ الباليستي قصير المدى في الأول من يناير.
ويبدو أن عملية الإطلاق اليوم جاءت احتجاجا على إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما الجوية المشتركة في اليوم السابق.
وأجرت سيئول وواشنطن التدريبات الجوية المشتركة يوم أمس الأحد بعد أن أطلق الشمال ما يزعم أنه الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز هواسونغ-15 من منطقة سونان في بيونغ يانغ باتجاه البحر الشرقي في الساعة 5:22 بعد ظهر يوم السبت.
وخلال التدريبات، حلقت مقاتلات الشبح إف-35 إيه، وطائرات إف 15 كيه النفاثة من الجنوب مع مقاتلات إف 16 الأمريكية لترافق قاذفة بي 1 بي عند دخولها منطقة تحديد الدفاع الجوي الكورية الجنوبية، وطارت في تشكيل فوق البحر الأصفر والبحر الشرقي ثم منطقة جنوبية في الجنوب.
وحذرت كوريا الشمالية عقب إطلاق الصاروخ الباليستي من أنها ستتخذ إجراءات تستهدف الولايات المتحدة.
وقالت نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري في كوريا الشمالية "كيم يو-جونغ" اليوم عقب عملية الإطلاق إن استخدام المحيط الهادئ كمضمار رماية يعتمد على الولايات المتحدة.
وذكرت كيم "نحن ندرك بوضوح أن تحركات الأصول الإستراتيجية الأمريكية لضرب شبه الجزيرة الكورية أصبحت أكثر نشاطا"، و"ندرس بعناية تأثير هذه التحركات على أمن البلاد، ونؤكد مجددا أننا سنرد بشكل مناسب عندما يتبين وجود أي مخاوف مباشرة أو غير مباشرة".