أخبار الإقليم

09 نوفمبر, 2014 06:04:15 م

إخبار الإقليم /رداع:
لقي عشرات المسلحين الحوثيين مصرعهم السبت إثر تفجير ثلاثة مقاتلين  من أنصار الشريعة أحزمتهم الناسفة في تجمع للحوثيين بإحدى مدارس رداع  وسط اليمن، بحسب بيان لجماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة باليمن.
وأكدت الجماعة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بتويتر ان أربعة وصفتهم بـ"الانغماسيين" اقتحموا مدرسة "سيلة الجراح" في منطقة الماسح برداع في الواحدة من صباح اليوم السبت، واشتبكوا مع مجموعات من الحوثيين المتمركزين داخل المدرسة، فيما قام أحد المقاتيلن  باطلاق صاروخ من طراز "لو"  على نقطة للحوثيين  قبل المدرسة ، وذلك قبل أن يقوم أحد الملغمين بتفجير نفسه بحزام ناسف في صفوفهم ليوقع قرابة 25 قتيلا بخلاف الجرحى على حد البيان.
وقال التنظيم في بيان آخر: إن التفجير استهدف تجمعا للحوثيين في مركز صحي بمنطقة المناسح بمدينة رداع، دون أن يضيف تفاصيل أخرى عن هذه العملية ولا موعد وقوعها.
وأوضح التنظيم أن عملية الاقتحام أعقبتها اشتباكات مع المسلحين الحوثيين، دون ذكر تفاصيل وما إذا كانت الاشتباكات التي تلتها نجم عنها قتلى من طرفيها.
من جهة أخرى أكدت مصادر قبلية أن عشرات القتلى والجرحى من مسلحي الحوثي  الشيعة سقطوا في وقت مبكر من صباح اليوم جراء تفجير للقاعدة في منطقة المناسح، مشيراً إلى أن العملية أعقبتها اشتباكات بين حوثيين ومسلحي القاعدة استمرت لساعات، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.
وفي المقابل كانت السلطات اليمنية قد أعلنت أمس أنها قتلت القيادي في تنظيم القاعدة تركي العسيري المكنى بمروان المكي وإصابة أحد مرافقيه في اشتباكات مع قوات الأمن بمحافظة لحج.
وأوضح مصدر رسمي أن العسيري قتل بعد أن قاوم الأجهزة الأمنية التي كانت تطارده، كما أصيب أحد مرافقيه، ويدعى مراد صالح السروري، إصابات طفيفة، وتم إيداعه السجن بعد تلقيه العلاج.
وتشهد محافظة لحج ومحافظات أخرى مجاورة لها منذ ثلاثة أعوام مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية واللجان الشعبية المساندة لها من جهة، وعناصر تنظيم القاعدة من جهة ثانية.
وكانت مصادر محلية في محافظة الحديدة غربي اليمن أكدت أن الحوثيين سيطروا الخميس الماضي على مديرية الخوخة الساحلية القريبة من ميناء المخا الإستراتيجي، كما تمكنوا من بسط سيطرتهم على مركز مديرية حزم العدين بمحافظة إب وسط البلاد.
ومنذ نحو أسبوعين، مدّ الحوثيون -الذين اجتاحوا العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر الماضي- نفوذهم إلى محافظة الحُديدة الساحلية على البحر الأحمر دون مقاومة، ونصبوا نقاطاً أمنية على مداخل المحافظة وإلى جوار أهم مؤسساتها الإستراتيجية كالميناء والمطار، وسيّروا دورياتهم الأمنية في شوارعها وعلى الطرق الرئيسية.
"شؤون  خليجية  "