أخبار الإقليم

09 نوفمبر, 2014 04:36:27 م

إخبار الإقليم /الرياض:
 قال كاتب سعودي ان " العقوبة التي أصدرها مجلس الأمن ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واثنين من قادة الحوثيين بمنعهم من السفر إلى أي دولة في العالم، هي في الحقيقة عقوبة لليمن لا للمتمردين الثلاثة!".
 
وأوضح خالد السليمان – وهو كاتب سعودي- في مقالة نشرتها يومية عكاظ السعودية ان "مشكلة اليمن كانت في بقاء علي عبدالله صالح داخل اليمن بعد عزله بدلا من نفيه، حيث شكا الرئيس اليمني الانتقالي دائما من الدور الذي مارسه صالح بعد عزله في تقويض العملية السياسية، وفي النهاية انتهى الأمر إلى تحالف النظام السابق مع التمرد الحوثي لإسقاط الدولة!".
 
وقال السليمان ان " العقوبة الأممية لن تغير شيئا في معادلة الصراع في اليمن؛ لأن المستهدفين الثلاثة ليسوا من المترددين الدائمين على المطارات للسفر، كما أن الحكومات التي تقدم الدعم للمتمردين الحوثيين ــ كحكومة طهران مثلا ــ لن تتردد في استقبال الحوثي في كل مرة يرغب بزيارتها!".
 
وأكد ان " اليمن بحاجة لضغوط أكثر فاعلية على عناصر الصراع لفرض الحل السلمي، ومنع السفر بكل تأكيد ليس أكثرها فاعلية، بل إنه بلا فاعلية أبدا، وكان الأولى أن يفرض مجلس الأمن قيودا على التدخل الأجنبي في دعم المتمردين وقطع قنوات تمويلهم ومعاقبة الحكومات التي تعمل على تسليحهم وتدريبهم!".
وقال " لقد وقفت الأمم المتحدة متفرجة على انهيار الدولة في اليمن، ثم رعت اتفاقا يكرس انتصار المتمردين كما تفعل دائما عندما تعجز عن تغيير معادلات الواقع، ثم أرادت أن تغسل ذنب عجزها بقرار منع سفر لأشخاص لا يملكون أصلا حجوزات سفر!".
جريدة (عكاظ)