أخبار الإقليم

02 نوفمبر, 2014 02:20:56 م

اقليم عدن - متابعات :

تحيط الشكوك بالحكومة اليمنية المرتقبة حتى قبل تشكيلها وفقاً لتفويض أمس للرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح، ومصدر الشكوك هو هيمنة جماعة الحوثي التي وضعت مهلة للرئيس، ملوحة بتشكيل مجلس إنقاذ في حال الفشل في تشكيلها.

يرى محللون يمنيون أن اتفاق القوى السياسية اليمنية مساء أمس السبت على تفويض الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح بتشكيل حكومة كفاءات وطنية يعكس هيمنة الطرف القوي وهو جماعة الحوثي مما يضعف فرص نجاحها.

ويقضي الاتفاق الذي وقعته القوى السياسية بمشاركة الحوثيين بتشكيل حكومة كفاءات وطنية وفقاً لمعايير النزاهة والكفاءة والحياد المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة الوطنية لإنهاء الأزمة في اليمن الذي تم توقيعه عشية سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في 12 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتعهدت هذه القوى بعدم الطعن في ما يتوصل إليه هادي وبحاح في مشاورات تشكيل الحكومة مع تقديم كافة الدعم اللازم لها بما فيه الدعم الإعلامي، غير أن الاتفاق الجديد -الذي أشرف عليه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر- لم يحسم مسألة حصة كل طرف من الحكومة، وخلا من تحديد موعد للإعلان عنها.