أخبار الإقليم

26 أكتوبر, 2014 01:15:57 م

أخبار الإقليم /باريس:


دعا فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، على مأدبة عشاء أقامها فخامته في قصر الإليزيه الرئاسي بمناسبة افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين للصناديق السيادية. بالإضافة إلى رؤساء الصناديق السيادية الأكبر في العالم. وقد حضر العشاء وزير الاقتصاد الفرنسي الأستاذ إيمانويل ماكرون.


 


هذا وقد حضر الأمير الوليد حفل افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين IIR للصناديق السيادية في العاصمة الفرنسية باريس. وكان سموه على رأس الحضور ممثلاً شركة المملكة القابضة في الاجتماع والذي يعتبر التمثيل الوحيد الذي لا يمثل دولة أو حكومة أو صندوق سيادي عالمي.


 


 وكان ضمن الحضور ممثلين أكبر الصناديق السيادية في العالم الذي تضمن كل من: الأستاذ خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للتنمية والاستاذ خليل الفولاذي، مستشار سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس جهاز أبوظبي للاستثمار وروبرت تيزير، الرئيس التنفيذي لصندوق كيوبيك الكندي للتنمية CDPQ وليو دي بيفر، الرئيس التنفيذي لصندوق ألبيرتا الكندي للاستثمار ودامين فراولي، الرئيس التنفيذي لصندوق كوينزلاند الاسترالي وتان شونج لي، الرئيس التنفيذي لصندوق تيماسك السنغافوري وهونج شول أهن، رئيس صندوق كوريا الاستثماري.


 


وقد دار النقاش حول سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين فرنسا والدول المشاركة في الاجتماع عبر مجموعة واسعة من القطاعات والأصول، مع التركيز القوي على فرص تعزيز التعاون الاقتصادي.


 


هذا وتبادل فخامة الرئيس والأمير الوليد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً استثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو  Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني Euro Disney باريس الذي أنقذته شركة المملكة من الإفلاس، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.


 


وكان في معيّة سموه كلٌ من الأستاذ سرمد ذوق، عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والعضو التنفيذي للاستثمارات الفندقية والأستاذة حسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي، والسيد كاسي جرين، مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة.


 


مؤخراً، التقى الأمير الوليد بالسيد توم والبر رئيس شركة يورو ديزني. وخلال اللقاء تناول الطرفان عدد من المواضيع منها استثمار شركة المملكة القابضة والتي تمتلك 10% من يورو ديزني في باريس.


 


في أغسطس 2014م، عقد الرئيس الفرنسي والأمير الوليد اجتماعاً في قصر الإليزيه الرئاسي في باريس. وفي يونيه 2014م، وقعت شركة المملكة القابضة مع Caisse des Dépôts International Capital - CDC International Capital - CDCIC مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية تدار بشكل مشترك من قبل CDCIC وشركة المملكة القابضة لتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية والاستفادة من خبراتها.


 


وفي 2012م، قام كل من الرئيس الفرنسي والأمير الوليد بافتتاح مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر في باريس والذي موّله سموه وذلك بحضور الأستاذ هينري لويريت، مدير متحف اللوفر ومعالي الأستاذة أوريلي فيليبيتي، وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية، وعدد من رؤساء الدول والمسؤولين.


 


وفي 2011م، واستجابة لدعوة فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، والتي أقيمت ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا.


 


وفي 2006م، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد “Legion of Honor” في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه Élysée Palace بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد قلّد فخامة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك سمو الأمير بالوسام الذي يعد أعلى وسام يمنح من دولة فرنسا تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة. وفي عام 2007م، مُنِح سموه وسام الراعي الرئيسي للفنون من معالي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية.


 


كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس George V " أفضل فندق مدينة في العالم" و "أفضل فندق مدينة في أوروبا" لـ11 عام على التوالي بحسب تصنيف مجلة "دليل جاليفانتير Gallivanter’s Guide". وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ 1997م ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في 1999م. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة الرونق لهذه التحفة الباريسية.