إقليم عدن / خاص:
عاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والوفد الحكومي المرافق له،
إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد زيارة تفقدية لمحافظة حضرموت ناجحة وحافلة شارك أبنائها
الاحتفاء بالذكرى الثانية لتحريرها من قبضة تنظيم القاعدة وافتتاح وتدشين عددا من المشاريع
الخدمية والتنموية والاطلاع عن كثب على كافة احتياجات المحافظة.
وكان رئيس الوزراء قد وصل محافظة حضرموت الثلاثاء الماضي ومعه معظم اعضاء
الحكومة في زيارة تفقدية للاطلاع على أوضاع المحافظة وتدشين جملة من المشاريع التنموية
والخدمية التي تم انجازها خلال الفترة الماضية.
حيث باشر رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له فور وصولهم مدينة المكلا
بزيارة تفقدية إلى مبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمعية محافظ محافظة حضرموت
قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني، ووكيل أول محافظة حضرموت
عمرو بن حبريش العليي، وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام بن حبريش
الكثيري، بعد اعاده تأهيله جراء الدمار الذي لحق به من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي
في العام 2015. كما قام بافتتاح مشروع الإسكان الاجتماعي لذوي الدخل المحدود والذي
يحوي (400 شقة) بربوة خلف.
ووضع رئيس الوزراء حجر الأساس لمشروع بناء مجمع تربوي بوحدة (400 شقة)
بالإضافة إلى مشروع بناء روضة أطفال، بتمويل من السلطة المحلية من محافظة حضرموت.
وبناء توجيهات من فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية
القائد الاعلى للقوات المسلحة،وضع رئيس الوزراء حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية
الأخرى التي حرمت منها المحافظة لسنوات طويلة.
إلى ذلك شهد رئيس الوزراء العرض العسكري والكرنفالي الذي أقيم بمدينة
المكلا بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير المدينة وساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي
بحضور عدد من الوزراء وكبار مسئولي الدولة مدنيين وعسكريين وأعضاء مجلسي النواب والشورى
والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.
وكشف رئيس الوزراء خلال كلمته أن الحكومة ستنشئ بنية تحتية جديدة للكهرباء
في عموم حضرموت ساحلها وواديها وصحرائها، اعتماداً على المخزون الغازي والنفطي في المحافظة.
ولفت الى أن هناك مؤشرات هامة واستراتيجية لاكتشافات نفطية وغازية جديدة
سوف تعلن عنها الحكومة قريباً، وستنعم حضرموت واليمن عموماً بخيراتها، وسيتم اشراك
القطاع الخاص في انتاج الطاقة بدلاً من استئجارها في الأيام القادمة.
وقام رئيس الوزراء والوفد المرافق معه بزيارة تفقدية لمدينة الشحر وضع
خلالها حجر الأساس لمشروع محطة كهرباء مدينة الشحر بقدرة 35 ميجاوات، بتكلفة اجمالية
بلغت نحو 30 مليون دولار.
كما تفقد رئيس الوزراء والوفد المرافق له خلال الزيارة سير العمل في عقبة
عبدالله غريب التي تربط مديريات ساحل حضرموت بالوادي .واطلع على مستوى تنفيذ المشروع
من أعمال سفلتة ورصف وشق للطريق الذي اعتمدت الحكومة تنفيذه بتكلفة 420 مليون ريال
بمساهمة 20% من إسمنت العربية.
كما قام الدكتور بن دغر والوفد المرافق بزيارة تفقدية لمدرسة مكارم الأخلاق
التي تعد من أقدم المدارس، إذ تأسست في العام 1919. والتقى خلال الزيارة بإدارة المدرسة
والكادر التربوي والتعليمي والطلاب..
هذا وزار رئيس الوزراء مدينة سيئون وعدد من مديريات وادي وصحراء حضرموت
وعقد اجتماع لمجلس الوزراء في المجمع الحكومي بمدينة سيئون وناقش الاجتماع الأوضاع
الأمنية والخدمية في محافظات اقليم حضرموت عامة ومديريات الوادي والصحراء خاصة.
كما وضع رئيس الوزراء حجر الأساس لمشروع تعشيب استاد سيئون الاولمبي بالنجيل
الصناعي بكلفة نحو 400 مليون ريال كمرحلة أولى بتمويل حكومي.
وافتتح رئيس الوزراء محطة كهرباء وادي حضرموت الغازية بقدرة 75 ميجاوات
وحضر الحفل الذي اقيم برعاية فخامة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة
واختتم رئيس الوزراء والوفد المرافق له برنامجهم، بزيارة تفقدية لمدينة
تريم التاريخية.
رافق رئيس الوزراء كلا من وزراء الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله الأكوع،
والإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، و الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، والثروة
السمكية الدكتور فهد كفائن، والأوقاف والإرشاد القاضي أحمد عطية، والتربية والتعليم
الدكتور عبدالله لملس، والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، والعدل
القاضي جمال عمر، والشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، والنفط المهندس
أوس العود، وحقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر، ووزيري الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار
ياسر الرعيني، و شؤون مجلسي النواب والشورى محمد الحميري، والأمين العام لمجلس الوزراء
حسين منصور، ومدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور عمر مجلي، ونائب وزير المالية الدكتور
منصور البطاني، و نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، ورئيس مصلحة
أراضي وعقارات الدولة انيس باحارثه، ومدير المؤسسة الاقتصادية سامي السعيدي، ومساعد
الأمين العام لرئاسة الجمهورية ياسر الشقي، ورئيس مصلحة الجمارك سالم بن بريك، وعدد
من المسئولين