أخبار الإقليم

07 مارس, 2018 06:24:13 م

اقليم عدن / القاهرة 

أكدت مصر والمملكة العربية السعودية ضرورة استئصال الإرهاب من جذوره، وهزيمة جميع تنظيماته بلا استثناء، وبشكل شامل ونهائي، ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بأي صورة من الصور، وشددا علي عزمهما التصدي لخطر التطرف والإرهاب، لما يشكله من تهديد للأمن والسلم في المنطقة وفي شتي أنحاء العالم. وعبرت السعودية عن دعمها الكامل الجهود المصرية الناجحة، لاستئصال الإرهاب في إطار عملية «سيناء 2018».

وأعربت الدولتان، في بيان مشترك أصدرته رئاسة الجمهورية، أمس، في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلي مصر، عن التزامهما بالعمل علي بلورة خطة طموح لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، وتعزيز القدرات العربية علي مواجهة التهديدات المتزايدة للأمن الإقليمى، ومواجهة التدخلات الأجنبية في الشئون الداخلية للدول العربية.

وأبدي الجانبان دعمهما الكامل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود 1967، ونوها بأهمية دعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية. وطالب البيان بالمحافظة علي وحدة اليمن واستقراره، ودعم حكومته الشرعية، وإيجاد حل سلمي لأزمته، ورفض بشكل قاطع التدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية.

وأبدي الطرفان مساندتهما المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، وقالا إن أمن المنطقة العربية لا يمكن أن يتحقق إلا بوقف كل محاولات التدخل في شئونها من أي طرف إقليمي. من ناحيتها ،أكدت السعودية تقديرها الكامل حقوق مصر في مياه النيل باعتباره شريان الحياة للشعب المصري، مطالبة جميع الدول بعدم تعريض الأمن المصري لأي مخاطر.

وأعاد الجانبان تأكيد الأسس التي اتخذتها الدول العربية الأربع المحاربة للإرهاب لمواجهة الدعم القطري للإرهاب والتدخلات السافرة في شئون الدول العربية.

كان الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان قد شهدا أمس انتهاء أضخم عملية ترميم في تاريخ الجامع الأزهر، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وكبار المسئولين من الجانبين.


نقلا عن جريدة الاهرام