أخبار الإقليم

29 ديسمبر, 2016 01:43:27 ص

أقليم عدن/خاص:

استجابت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لاستغاثة عاجلة أطلقها عدد من الأسر النازحة التي تركت منازلها في منطقة الغبر بمديرية بروم ميفع اليمنية، ونزحت إلى منطقة ربب، إحدى قرى المديرية، فيما قدمت مجموعة «في بي إس الطبية» تبرعاً مالياً بمليون درهم للهيئة، للإسهام في حملاتها المستمرة لدعم الشعب اليمني، وذلك تفاعلاً مع المبادرة الإنسانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، باعتبار عام 2017 في الإمارات «عام الخير»، ليرتكز العمل الخيري خلال عام 2017 على ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، والإسهام في المسيرة التنموية وترسيخ روح التطوع وخدمة الوطن.

وفي التفاصيل، سيّرت الهيئة، إثر نداء الاستغاثة، قافلة من الملابس الشتوية والمواد الغذائية وخيام والأدوية، استمراراً لبرنامج الهيئة بحضرموت وشبوة لتخفيف معاناة المواطنين الذين يعيشون في ظروف سيئة ويعانون انعدام الخدمات الضرورية.

وتفقد وفد «الهلال الأحمر الإماراتي»، برئاسة مشرف مشاريع الهيئة بحضرموت مدير عام مديرية بروم ميفع، صلاح عبدالله الباص، النازحين، وتعرف على أحوالهم ومعاناتهم، واستمع إلى شرح مفصل عن أوضاعهم واحتياجاتهم.

• استجابت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لاستغاثة عاجلة أطلقها عدد من الأسر النازحة التي تركت منازلها في منطقة الغبر بمديرية بروم ميفع اليمنية.

• مبادرة «في بي إس الطبية» تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية والمجتمعية بين «الهلال الأحمر» والعديد من الهيئات الرسمية والخاصة.

وقال مدير عام مديرية بروم ميفع، صلاح عبدالله الباص، إن قافلة المساعدات جاءت في توقيتها، نظراً إلى الظروف المأساوية التي تعانيها هذه الأسر التي اضطرت لترك منازلها نتيجة للأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطقها.

وأعرب عدد من الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الدعم القيم، وهذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي ستخفف من معاناة الأسر المشردة في المديرية.

من ناحية أخرى، قدمت مجموعة «في بي إس الطبية» تبرعاً مالياً بمليون درهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، للإسهام في حملاتها المستمرة لدعم الشعب اليمني.

جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير التنفيذي لمجموعة «في بي إس الطبية»، الدكتور شمشير فياليل، أمس، بالمقر الرئيس للهيئة في أبوظبي لتسليم شيك تبرع المجموعة.

وأكد الفلاحي أن منظومة العمل الإنساني المتواصلة للهيئة، واستراتيجية عمل «الهلال الأحمر» لتوفير كمّ متنوع من المساعدات الإنسانية، تأتيان في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمد يد العون الإنساني للفئات الضعيفة والمحتاجة، التي تستهدفها الهيئة بعطائها ومساعداتها.

وأشاد الأمين العام بالمبادرات الإنسانية والمساعدات الخيرية التي تقدمها مجموعة «في بي إس الطبية»، والتي تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية والمجتمعية بين «الهلال الأحمر» والعديد من الهيئات الرسمية والخاصة التي تسعى لمد جسور التكافل والتواصل ونشر مظلة من العطاء الإنساني للفئات التي تستهدفها «الهلال الأحمر» بعطائها.

وأشار الأمين العام لـ«الهلال الأحمر» إلى أن برامج ومبادرات «عام الخير» ستستهدف بشكل رئيس القطاع الخاص بصفته الشريك الأساسي في مسيرة التنمية بالدولة، لافتاً إلى أن تبرع المجموعة يأتي في ذلك السياق وسيدعم مشروعات الهيئة الإغاثية والتنموية التي تنفذها الهيئة وتحدث بصمة إيجابية تعزز من دورها الإنساني لمساعدة تلك الفئات الضعيفة والمنكوبة.

من جهته، قال الدكتور شمشير فياليل إن الإمارات تميزت بدعمها الدائم للمحتاجين، بغض النظر عن أعراقهم وجنسياتهم أو أعمارهم، وسيكون التركيز الرئيس في عام 2017 على تقوية المسؤولية المجتمعية من جانب القطاع الخاص، وهذا يمنحنا الفرصة في الإسهام ورد جزء من جميل هذا الوطن والشعب.

وأضاف «لقد كنا دائماً بجانب الهلال الأحمر الإماراتي، بدعمها في المبادرات الإنسانية التي تتبناها، وهذا فقط مجرد إسهام من جانبنا، ونحن الآن نستعد لاستقبال العام الجديد 2017 عام الخير، كما أطلق عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ونتطلع لمثل هذه الفرص لرد جميل هذا المجتمع بأفضل الطرق الممكنة».