أخبار الإقليم

31 أكتوبر, 2016 01:20:27 ص

إقليم عدن/خاص:

باشر عمال وموظفو البنك المركزي اليمني، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عملهم في المقر، الذي تعرض، أول من أمس، لعملية إرهابية فاشلة بسيارة مفخخة أدت إلى إصابة أربعة جنود، وأضرار طفيفة في هيكل المبنى، في حين أكد وزير الداخلية اليمني، اللواء حسين عرب، أن العمليات الإرهابية الغادرة لن تثني الحكومة عن استعادة الشرعية وإسقاط الانقلاب، فيما أشار محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، إلى أن السلطات الأمنية ماضية في محاربة الإرهاب بدعم ومساندة من قوات التحالف العربي والمجتمع الدولي.

وتفصيلاً، تفقد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، اللواء الركن حسين عرب، أمس، مقر البنك المركزي بعدن، بعد العملية الإرهابية، واطلع خلال الزيارة على حجم الأضرار التي لحقت بأقسام البنك وسكن المدير العام، ومنازل المواطنين المجاورة، وتعرف على الإجراءات التي يقوم بها البنك حالياً لمعالجة الأضرار التي لحقت به استعداداً لمزاولة نشاطه من جديد.

وقال عرب في تصريح صحافي «سنعمل بكل جهد لتثبيت الأمن والاستقرار، ولابد من ملاحقة المجرمين والمخربين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب اليمني»، وأضاف «عدن مدينة السلام وقد صمدت وستظل شامخة أمام كل محاولات التطرف والإرهاب».

بدوره، أكد عيدروس الزبيدي أن مباشرة العمل في مقر البنك، رغم العملية الإرهابية، تعكس مدى حرص الجميع على المضي قدماً في مواجهة آفة الإرهاب وكل القوى التي تريد إيصال رسالة بأن قرار نقل البنك المركزي إلى العاصمة عدن غير صائب. وأشار إلى أن السلطات الأمنية والعسكرية ماضية في مواجهة ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية، بدعم من التحالف العربي، وكذا اجتثاث نبتة الإرهاب والقضاء عليه، مع قوات التحالف والمجتمع الدولي.