أخبار الإقليم

29 أكتوبر, 2016 02:50:16 م

إقليم عدن/خاص:

أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة، عن استنكاره وإدانته الشديدين لقيام جماعة الحوثي الإرهابية المتطرفة المدعومة من إيران، بإطلاق صاروخ نحو منطقة مكة المكرمة، الذي تمكن أبطال الدفاع الجوي الأشاوس من اعتراضه وتدميره على بُعد 65 كيلومتر من منطقة مكة المكرّمة دون أيّ أضرار.

وقال: «عاقبة كل معتدٍ على المسجد الحرام هي الخسران المبين والدمار الوشيك، فما من معتد على الأراضي المقدسة إلا واستأصلت شأفته وكان عبرة للمعتبرين، وإن الناس

مواضيع أخرى

تضرر «المركزي اليمني» في عدن بعد استهدافه بسياة مفخخة

كلهم يشهدون بأن تصرفاً كهذا لا يصدر عن صاحب مبدأ، أو مدافع عن قضية، ولا يقدم عليه صاحب عقل أو دين، إنما هو العدوان السافر، والطغيان الخاسر».

وأكد في تصريح صحفي على عاقبة العدوان في الحرم، أن هذا العمل الآثم هو عدوان سافر على أم القرى وقبلة الورى وأطهر بقاع المسلمين ومهوى أفئدة المؤمنين.

وأوضح أن من يقدم على عمل كهذا يستهين بمشاعر ومقدسات أكثر من مليار ونصف مليار مسلم على وجه البسيطة.

وشدد السديس قائلاً: «المتأمل في التاريخ يجد أن كل من أراد البيت بسوء فإن الله قاصمه، قال سبحانه: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، قال ابن القيم رحمه الله : (وليس المقصود هنا المسجد الحرام فقط، بل الحرم كله)».

ولفت إلى أن هذا التصرف الشنيع لن يفت من عزائم جنودنا الأشاوس، بل سيزيد إصرارهم على الذود عن حمى الدين والدفاع عن كل من يجرؤ على التطاول على أراضيها ومواطنيها.