إقليم عدن/خاص:
تعرضت الهدنة اليمنية إلى تصعيد خطر من جانب الانقلابيين
الذين رفعوا رصيدهم من الخروق إلى 400 خرق على مختلف الجبهات، مع انتهاء المدة الأصلية
لوقف إطلاق النار منتصف ليلة أمس.
وسعى التحالف العربي وقوات الشرعية إلى مواصلة حماية
الهدنة، بتأكيد الالتزام بالحل السياسي والاستجابة للجهود الدولية والإقليمية المبذولة
لإبقاء باب الحل السياسي مفتوحاً، إضافة إلى الرد على مصادر الخروق التي كان أبرزها
على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، حيث حاولت مجموعات حوثية مهاجمة الجانب السعودي
من الحدود، لتتكبد خسائر فادحة وتتقهقر مهزومة.
وصد الجيش الوطني اليمني، بإسناد من التحالف، هجوماً
كبيراً للمتمردين في ميدي بمحافظة حجة.
واستهدف التحالف العربي منصات صواريخ للتمرد في صنعاء،
كانت تستخدم لقصف مواقع قوات الشرعية على جبهة شرق صنعاء.
وأبقى المتمردون على حصارهم لمدينة تعز، دون التزام
بنصوص الهدنة التي تقضي بفتح الطرق الخاصة بالمساعدات، كما منعت المليشيات الانقلابية
وفداً من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من دخول مدينة تعز، في مواصلة للحصار
المفروض منذ أكثر من عام.
(البيان)