أخبار الإقليم

11 أكتوبر, 2016 04:32:18 ص

إقليم عدن/خاص:

ردت المقاومة الشعبية على دعوة المخلوع علي عبدالله صالح إلى التصعيد العسكري في جميع الجبهات، عقب حادثة استهداف الصالة الكبرى بصنعاء السبت الماضي، ووجَّه المركز الإعلامي للمقاومة تحذيرا شديد اللهجة للمخلوع على خلفية خطابه الأخير، مشيرا إلى أن الثوار يملكون جميع القدرات التي تمكنهم من اكتساح المتمردين، وتحرير المواقع التي لا زالوا يسيطرون عليها، وأكد أن كل مقاتلي المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني على أهبة الاستعداد للتوجه فورا إلى منطقة الحدود الفاصلة بين المملكة واليمن، للقضاء على فلول الانقلابيين.وقال المركز في بيان رسمي "للمملكة رب يحميها، وجيش يصون أراضيها، وقدرات عسكرية غير مسبوقة في المنطقة، تستطيع دك حصون أي قوات غازية، ورغم ذلك فإننا من باب الوفاء للتحالف العربي، الذي أنقذ اليمن من الضياع، وتصدى للمخططات الإيرانية الشريرة التي كانت تهدف للقضاء على عروبته، وإدراجه في محور الشر، نعلن بصوت عال، أننا على أتم استعداد لتقديم أرواحنا وكل ما نملكه، في سبيل رد جزء من الجميل الذي طوقت به القيادة السعودية أعناقنا، وأن هناك مئات الآلاف من الثوار وعناصر الجيش الموالي للشرعية على أكمل استعداد للمشاركة في شرف دحر الانقلابيين"إثبات الوجودأضاف المركز "المخلوع يدرك بأنه لا يملك قوة عسكرية تمكنه من الوقوف في وجه قوات التحالف والجيش السعودي، ودعوته للتصعيد لا تعدو كونها محاولة ظهور إعلامي لإثبات الوجود، والزعم بأنه لا زال يملك نفوذا على الأرض، رغم أن قواته انهارت تماما، وفقد السيطرة حتى على عناصر الحرس الذين كانوا يوالونه في السابق، فقد غادر معظمهم المعسكرات واعتكفوا في منازلهم، بعد أن رفضوا الاستمرار في التحالف العبثي مع الحوثيين، وانضم كثيرون إلى صفوف المقاومة والجيش الوطني، لكن لأنه لا يطيق الابتعاد عن شاشات التليفزيون، ويعيش في أحلام اليقظة، ويتصور أنه لا يزال الحاكم لليمن، أطلق تلك التصريحات السالبة، حتى يستمر في خداع البسطاء الذين لا زالوا يدعمونه".قدرات نوعيةاختتم المركز بيانه بالقول إنه إذا أصر المخلوع على التصعيد على حدود المملكة، فإنه يكون قد كتب نهايته، وعجل بهلاك العناصر التي غرر بها، وتابع "الحدود السعودية يحرسها عشرات الآلاف من الجنود الذين تلقوا تدريبات عالية في علم العسكرية، وهؤلاء يتمتعون بروح معنوية عالية، كونهم يدافعون عن حدود بلادهم ضد المعتدين، لذلك فإن عقيدتهم العسكرية سليمة، كما أنهم يستخدمون أسلحة نوعية بكميات كافية، ويحظون بمعدات وأجهزة متطورة، من بينها كاميرات حرارية قادرة على مراقبة الحدود على مدار الساعة، وفي كل الظروف المناخية، لذلك تبدو مهمة اختراق الحدود السعودية أو مجرد الاقتراب منها مهمة مستحيلة".

(الوطن)