أخبار الإقليم

10 أكتوبر, 2016 03:52:59 م

إقليم عدن/خاص:

أعربت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن عزائها ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين في الحادثة المؤسفة والمؤلمة التي وقعت في العاصمة صنعاء، يوم السبت، جراء الأعمال القتالية الدائرة منذ استيلاء الانقلابيين على السلطة في سبتمبر 2014.

أصابع الحوثيين وراء القصف

ذهب المحللون السياسيون والناشطون، في تحليلاتهم إلى تحميل جماعة الحوثي بالوقوف وراء هذه الجريمة الشنيعة، بهدف إفشال المظاهرة التي كان أهالي صنعاء يعتزمون تنظيمها ضد الحوثيين للمطالبة برواتب الموظفين - أمس الأحد. ولم تستبعد مصادر عسكرية أن تكون الصواريخ التي استهدفت فيها صالة العزاء في صنعاء هي ذاتها التي قصفت بها سفينة الإغاثة الإماراتية في مضيق باب المندب - جنوب غرب اليمن. وأشارت هذه المصادر إلى أن العملية مدبرة لاسيما وأن الصالة خلت من كبار قيادات الحوثي لحظة وقوع القصف، باستثناء القيادات المؤتمرية.

التحالف يعمل بمحددات إنسانية

علق المحلل السياسي والعسكري إبراهيم آل مرعي على الجريمة بالقول «إن ما حدث في العاصمة لم يكن من صنيع التحالف أو الجيش الوطني اليمني وإنما تصفية حسابات بين الانقلابيين أنفسهم استهدفت المدنيين». وأضاف عبر حسابه في تويتر، بأن التحالف والشرعية اليمنية تعمل وفق محددات إنسانية ومن أهمها عدم استهداف المدنيين ولو كان بينهم هدف ذو قيمة عالية للعمليات.

هدف الانقلابيين الفتنة

بين الشرعية وخولان

كان القيادي في جماعة الحوثيين الذي يقيم في عمان، حسن زيد، قد بين ليلة السبت الساعة 11 مساء «أنه سيحدث اليوم حدث عظيم»، وأكد النشطاء أن ما حصل يشير إلى وقوف جماعة الحوثيين وراءه، بهدف الدفع بقبائل خولان والمنتمي لها جلال الرويشان لتكون عقبة في طريق تقدم قوات الشرعية مع اقتراب قوات الشرعية من خولان قبائل خولان تثأر لقتلاها كما أن غدا «اليوم» ستخرج مظاهرات داخل العاصمة صنعاء مطالبة بالرواتب والمستحقات ومن أجل أن يوقفوا هذه المظاهرات قاموا بتفجير القاعة.

(المدينة)