إقليم عدن/خاص:
أعربت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن
عن عزائها ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين في الحادثة المؤسفة والمؤلمة التي وقعت
في صنعاء، أول من أمس، جراء الأعمال القتالية الدائرة منذ استيلاء الانقلابيين على
السلطة هناك في سبتمبر 2014.
قوات التحالف لديها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف
المواقع المدنية وبذل كل جهد لتجنيب المدنيين المخاطر.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن قيادة قوات التحالف
تأكيدها أن لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية، وبذل كل
ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر.
وأوضحت أنه سيتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة
قوات التحالف، وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأميركية، تمت الاستعانة بهم في
تحقيقات سابقة، وسيتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات
تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم، وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة
بها، فيما ستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت، وشهود عيان، أن الانفجارات
التي وقعت في الصالة الكبرى بصنعاء واستهدفت مجلس عزاء لأحد القيادات الموالية للمخلوع
صالح، كانت ناتجة عن أسلحة موجهة شبيهة بالتي استخدمت في جامع النهدين عام 2011 ضد
المخلوع وحكومته، في ذلك الوقت، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة لا يمتلكها في اليمن سوى
قوات مكافحة الإرهاب التي سيطرت عليها ميليشيات الحوثي في 2014.
(الامارات اليوم)