أخبار الإقليم

01 أكتوبر, 2016 02:20:56 م

إقليم عدن/خاص:

كشف العميد أركان حرب اللواء 314 محمد الحجوري أن 22 ألف جندي من قوام الثمانية الألوية التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية جاهزون لاقتحام وتحرير العاصمة اليمنية صنعاء المختطفة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية. وقال العميد الحجوري في تصريحات خاصة لـ «المدينة» إن هذه القوات جاهزة ومعدة بكافة التجهيزات العسكرية ونحن بانتظار صدور التعليمات بانطلاق ساعة الصفر لاقتحام صنعاء. مشيرا إلى أن هذه القوات متمركزة على مشارف قرية ملح ومسورة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.

ولفت الحجوري إلى أن عملية التحرير ستكون دقيقة وخطط لها بشكل جيد ووضعت لها الإمكانيات الخاصة بذلك حيث إن قوات المنطقة العسكرية الثالثة بقيادة اللواء عبدالرب الشدادي التي تواصل تطهير مديرية صرواح في مأرب من بقايا الجيوب الانقلابية هي الآن على محاذاة خولان وعلى مشارف معسكر العرقوب بينما جبهة الجوف هي الأخرى التي ستكون مشاركة في عملية اقتحام صنعاء على مشارف حرف سفيان وأرحب.

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تحقيق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في بلاده، انتصارات ساحقة وكبيرة ضد مليشيا الانقلاب في مختلف جبهات القتال، وخاصة في محافظة تعز. وأشار هادي خلال اتصال هاتفي أجراه أمس الأول الخميس مع قائد محور محافظة تعز اللواء الركن خالد فاضل، إلى تمكن الجيش والمقاومة مسنودًا بقوات التحالف العربي من فك الحصار المطبق على مدينة تعز ودحر الانقلابيين.

أحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة جوية من قوات التحالف العربي في غرب وشمال مدينة تعز، انتصارات كبيرة أسفر عنها تحرير جميع المواقع الإستراتيجية في الجبهة الغربية والشمالية ومقتل 16 حوثيا وعشرات الجرحى. فيما كشفت مصادر طبية في مدينة ذمار لـ»المدينة» بأن أشلاء جثث القتلى الحوثيين التي وصلت أمس الجمعة، الى مستشفى ذمار العام، تسببت بخلافات بين أسرتين حوثيتين حول إحدى جثث القتلى بسبب صعوبة التعرف على هويتها نتيجة التشوهات التي لحقت في معارك بتعز، بالتزامن مع مقتل عدد من القيادات الميدانية لجماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح مساء الخميس، في هجوم للمقاومة الشعبية استهدف سيارة (فيتارا) تقل عددا من القيادات الحوثية في مدخل مركز مديرية جبل الشرق -غرب مدينة ذمار- وهم عائدون من مجلس عزاء في قرية حمل للقيادي الحوثي «أبو بشار» الذي لقي مصرعه الأسبوع الماضي في جبهة صرواح.

وتتزامن هذه التطورات مع تحركات دولية للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يتواجد حاليا في العاصمة العمانية مسقط، ليعرض على وفد الانقلابيين تصورا مبدئيا لهدنة إنسانية -72ساعة- لإدخال المساعدة الإنسانية إلى مدينة تعز وكافة المدن المحاصرة، فيما ترددت أنباء عن اتفاق دولي مرتقب أعدته أطراف يوقع بين الأطراف اليمنية خلال الأيام القليلة القادمة، وأكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي قرب التوصل لاتفاق نهائي حول موضوع ملف اليمن، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية متجهة إلى اتفاق يربط بين المشروع العربي والمشروع الأوروبي تحت البند العاشر.

وفي سياق متصل، قامت قوات الجيش في مأرب أمس الأول الخميس بضبط شحنة أسلحة تابعة لمليشيا الحوثي على متن قاطرة يعتقد قدومها من سلطنة عمان. وقال مصدر في المقاومة الشعبية إن إحدى النقاط العسكرية التابعة للمقاومة الشعبية في طريق العبر صافر (منطقة نفطية) بمحافظة مأرب، ضبطت شاحنة على متنها صواريخ «حرارية ولو» وذخيرة آلي من نوع «شيكي» مغطاة بمواد إلكترونية.

وقال الصحفي عيسى الشفلوت إن نقطة «أبوجمب»، التابعة لمقاومة مأرب، والمتمركزة في الطريق الرابط بين العبر ومنطقة صافر النفطية، أوقفت شاحنة بعد الاشتباه بها، ليتبين أنها تحمل شحنة أسلحة كانت في طريقها للحوثيين. وأضاف الشفلوت، في بيان له، أن أفراد وقائد النقطة صالح بن شودق العبيدي، وجدوا أسلحة تقدر بحوالى 10 أطنان، وهي عبارة عن صواريخ «حرارية، ولو، وذخيرة شيكي» جرى التمويه عليها بأجهزة إلكترونية (إم بي ثري، وميكرفونات). وأكد المصدر أن الصواريخ قادمة من إيران للانقلابيين. موضحا بأن هذه الصواريخ الحرارية لا تكشفها دفاعات صواريخ الباتريوت كما يوجد بظهر القاطرة عدد من المتفجرات والمنوعات ومنها ومتفجرات تي ان تي شديدة الانفجار.

تحركات أممية

ضبط شاحنة محملة بالصواريخ الحرارية

الحجوري لـ»المدينة»: جاهزون لتحرير العاصمة

انتصارات في تعز

(المدينة)