أخبار الإقليم

29 سبتمبر, 2016 03:46:02 م

إقليم عدن/خاص:

عقد الرئيس عبدربه منصور هادي، أمس، اجتماعًا لهيئة مستشاريه بحضور نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح لمناقشة مستجدات الأوضاع. وجاء اجتماع هادي، الذي عاد الأسبوع الحالي من نيويورك بعد مشاركته في أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة لقاءاته على هامش أعمال الدورة مع عدد من القيادات العربية والدولية المختلفة والمنظمات والصناديق الدولية.»لما من شأنه مصلحة اليمن وشعبها الذي عانى ويعاني الكثير جراء تداعيات الحرب الظالمة التي فرضتها عليه القوى الانقلابية».

التحالف يدك قطعان الحوثيين في كافة المحافظات

واصلت مقاتلات التحالف غارات عنيفة على معسكرات و تجمعات المليشيا الانقلابية فى صنعاء وتعز وعسيلان بمحافظة شبوة ونهم وحجة وصعدة التي نالت النصيب الاكبر من تلك الغارات والتي وصلت الى قرابة 30 غارة جوية. وقال شهود عيان في صنعاء: إن مقاتلات التحالف العربي، قصفت مستودعات المؤسسة الاقتصادية بالقرب من جبل نقم بثلاث غارات جوية، مشيرين إلى أن ألسنة اللهب تصاعدت بشكل كثيف من مخازن المؤسسة الاقتصادية، جراء الغارات. واستهدفت غارة أخرى معسكر الحفا شرقي صنعاء، بالاضافة الى 4 غارات استهدفت مبني ادارة الهندسة العسكرية في جولة آية- شمال صنعاء. كما قصفت بتسع غارات معسكرًا تدريبيًّا ومخازن السلاح بمنطقة عرام في وادي ظهر- شمال غرب العاصمة.

 

 

الجيش في الطريق إلى صنعاء وصعدة

على الصعيد الميداني، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي، أن قواتهم باتت على مشارف العاصمة صنعاء، وقريبة من محافظة صعدة شمالي البلاد، معقل جماعة (الحوثي).

جاء ذلك، في كلمة المقدشي خلال احتفال القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي،، بمناسبة الذكرى 54 لـ«ثورة 26 سبتمبر» التي أطاحت بحكم الأئمة، بحضور نائب رئيس الحكومة عبدالعزيز جباري، وعدد من وزراء ومسؤولي حكومته. وقال المقدشي إن «الذين (يقصد الحوثيين وحلفاءهم) أصابهم الوهم بعودة النظام الكهنوتي المتخلف (في إشارة لحكم الأئمة) عليهم أن يخسأوا فعجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء». بدوره، قال نائب رئيس الوزراء اليمني عبدالعزيز جباري، إن «المشروع الفارسي لن يكون له موطئ قدم في اليمن»

الانقلابيون يختطفون

زعيما قبليا في صنعاء

اختطفت مليشيا الحوثي، ليلة امس الاول زعيمًا قبليًا مع عدد من أفراد أسرته من منزله بالعاصمة صنعاء، وذلك بعد ساعة من مشاركته في الاحتفال بعيد ثورة سبتمبر الذي نظمه زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، في منزله بالعاصمة صنعاء وحضره عدد من زعماء قبائل حاشد وبكيل.وقال سكان محليون في منطقة سواد حنش بصنعاء لـ«المدينة»: إن مسلحي الجماعة روّعوا الأطفال والنساء، ونهبوا الأموال والذهب من المنزل، ومن ثم خطفوه و3 من أشقائه، بعد مشاركته في فعالية تحتفي بثورة سبتمبر في منزل الشيخ «الأحمر». وأكد السكان أن عملية الاقتحام، جاءت بعد يوم من مشاركته، في فعالية تحتفي بالذكرى الـ54 من ثورة الـ26 من سبتمبر، نظمها الزعيم القبلي «صادق الأحمر» في منزله، الاثنين الماضي.

واشنطن تحمل الحوثيين

أي أضرار تحل بالأمريكيين

أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء تقارير حول احتجاز مواطنين أمريكيين «بطريقة غير عادلة» من قبل مكتب الأمن الوطني الذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن.

وقالت إنها تراقب الوضع عن كثب وتدعو للإفراج الفوري عن الأمريكيين المحتجزين.

ووصفت الوزارة هذه الاعتقالات بغير «المقبولة،» معتبرة أنها تكشف عن عدم مصداقية أي جهود من الحوثيين لتأكيد أنهم محاورون يتحلون بالمسؤولية، كما أنها تطرح أسئلة حول مدى التزام الحوثيين بتحقيق سلام دائم في اليمن. وحذرت الخارجية الأمريكية من أي ضرر يلحق بالمعتقلين الأمريكيين، محملة الحوثيين مسؤولية ذلك.

مغادرة الدبلوماسيين الأجانب صنعاء

قال مصدر دبلوماسي رفيع: إن القائم بأعمال السفارة الروسية بصنعاء سيغادر خلال ساعات عائدًا إلى روسيا الاتحادية لأسباب لم يتم توضيحها ولكنها تتعلق بالتطورات الراهنة. وأشارت المصادر إلى أن عددًا كبيرًا من الأجانب العاملين بالمنظمات الدولية طلبوا مغادرة صنعاء والبعض منهم يستعد للمغادرة لأسباب وصفتها الوكالة الأمريكية بالأمنية. ويأتي ذلك على إثر الانهيار الأمني الذي تعيشه العاصمة صنعاء وبدء مليشيا الحوثي وصالح بحملات أمنية واعتقالات بحق عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية اليمنية ودبلوماسيين وأجانب يعملون في اليمن بتهمة التجسس ورفع الأحداثيات عن مواقع وأهداف عسكرية وتحركات قيادة الانقلابيين ومعسكرات إلى طيران التحالف العربي لقصفها- بحسب ما أعلنته سلطة الامنية التابعة للانقلابيين في العاصمة صنعاء.

عرض حوثي سري ورفض من الشرعية

علمت «المدينة» من مصادر دبلوماسية في العاصمة صنعاء أن البعثة الروسية برئاسة القائم بأعمال السفارة الروسية بصنعاء سيغادر صنعاء خلال ساعات عائدًا إلى روسيا الاتحادية لأسباب لم يتم توضيحها ولكنها تتعلق بالتطورات الراهنة في صنعاء والمتعلقة بتدهور الجانب الأمني في العاصمة، يأتي هذا فيما قالت مصادر سياسية حكومية لـ«المدينة»: إن المقاومة والحكومة رفضت عرضًا مقدمًا وبشكل سري من الحوثيين عبر وسطاء محليين يقضي بسحب قواتهم من محافظتي تعز والبيضاء وتخليهم عن المحافظات المحررة مقابل وقف الحرب واحتفاظهم بالمناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم التقليدية، بما فيها العاصمة صنعاء- ولم تتضمن مبادرة الحوثيين مصير المحافظات الغربية (الحديدة وحجة وريمة)، في محاولة من قبل الحوثي وصالح تحاشي الانهيار الوشيك، وتحقيق مكسب سياسي يضمن للحوثيين وحليفهم صالح البقاء في مناطق نفوذهم.

علي محسن أشار للآتي في الاجتماع:

الإنجازات والانتصارات الميدانية في مختلف الجبهات.

الحالة المعنوية الكبيرة التي يتمتع بها أفراد الجيش والمقاومة.

كشفت مصادر أمنية وسياسية واقتصادية لـ» المدينة» عن انهيارات متسارعة لسلطة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في العاصمة صنعاء، بعد أن عجز الانقلابيون من الوفاء بالتزاماتهم تجاه قوات الجيش والأمن والمليشيا الموالية لهم ودفع رواتبهم. فيما واصلت قوات الشرعية المسنودة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة معاركها ضد المليشيا الانقلابية في محافظات تعز والبيضاء والجوف وحجة والضاحية الشرقية والشرقية الجنوبية للعاصمة صنعاء، بالتزامن مع دك مقاتلات التحالف العربي مواقع الانقلابيين الحوثيين في معقلهم بمحافظة صعدة والعاصمة ومحافظات حجة وتعز وشبوة والحديدة والمحويت.