أخبار الإقليم

09 سبتمبر, 2016 03:50:12 ص

إقليم عدن/خاص:    

سعيا لإرهاق ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، بمعارك في عدة جبهات متباعدة، شنت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني هجمات عنيفة على عدد من مواقع الميليشيات في محافظة لحج، وقالت مصادر ميدانية إن الاشتباكات العنيفة ما زالت تتواصل بين الثوار وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج، على طول السلسلة الجبلية بين المضاربة في لحج والوازعية في تعز. مشيرة إلى أن مختلف أنواع الأسلحة تستخدم في القتال الذي يعد الأعنف منذ اندلاع الحرب في هذه الجبهات، حيث يسعى الحوثيون وقوات صالح للتقدم والسيطرة على مواقع للمقاومة. وكشفت المصادر أن الانقلابيين تكبدوا 44 قتيلا و50 جريحا.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات الأكثر عنفا تتركز حول جبهة كهبوب، وأن طائرات التحالف العربي لاستعادة الشرعية شاركت في المواجهات، وشنت غارات عنيفة على مواقع الانقلابيين، مما مهد الطريق لتقدم المقاومة التي استغلت حالة الفوضى التي أحدثتها الغارات في صفوف المتمردين، وتمكنت من التقدم في مواقعهم، مشيرا إلى أن أصوات انفجارات مدوية سمعت في مواقع الحوثيين، مما يؤكد انفجار عدد من مخازن الأسلحة بفعل غارات التحالف.

وتابعت المصادر بالقول إن أعدادا كبيرة من مسلحي الميليشيات بادروا إلى تسليم أنفسهم، بكامل أسلحتهم وعتادهم، بعد أن لاحقتهم مروحيات أباتشي وأوقعت بهم خسائر فادحة عندما حاولوا الفرار من مواقع الاشتباكات.

وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد استعادت، في وقت سابق، السيطرة على معسكر السلان الإستراتيجي غرب مديرية الغيل في محافظة الجوف شمال البلاد، وتمكنت القوات الموالية للشرعية من كسر الحاجز الأمني للحوثيين غرب الغيل.  وأشارت مصادر إلى أن قوات الجيش الوطني عثرت على عدد من المخازن المملوءة بالأسلحة والذخائر داخل المعسكر، إضافة إلى كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة، التي لم تستطع الميليشيات زرعها قبيل انسحابها، بسبب عامل المفاجأة الذي حرمها من القدرة على التصرف واتخاذ ردود أفعال.

(الوطن)