أخبار الإقليم

07 سبتمبر, 2016 07:15:34 م

إقليم عدن/خاص:

اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الحرب في اليمن لم تبدأها المملكة العربية السعودية ،بل بدأتها مليشيا الحوثي وصالح الذين استولوا على سلطة شرعية، وخرقوا الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل،و انتهكوا قرار الأمم المتحدة 2216.

ونفى الجبير المزاعم التي تتحدث عن استهداف المملكة العربية السعودية المستشفيات والمدارس في اليمن..مؤكداً ان تلك الاتهامات غير دقيقة وغير عادلة ،وتعتمد على جانب واحد ولا تنظر إلى الحقيقة من كل زواياها.

واوضح الوزير الجبير خلال لقاءاته الصحفية التي عقدها اليوم في مقر سفارة السعودية في لندن مع عدد من الصحفيين والإعلامين البريطانيين والعرب بان الحرب التي تقوم بها دول التحالف هي حرب دفاعية لحماية الشرعية اليمنية وردع التهديد عن حدود المملكة..مشيراً الى ان المملكة دعمت المشاورات اليمنية،وأن المليشيا الانقلابية هي من رفضت المقترح الذي طرحه الممثل الخاص للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد.

وقال الجبير"المملكة أعلنت وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر لكن الحوثيون وصالح قاموا بإطلاق مايزيد على 20 صاروخاً باليستياً بإتجاه أراضي المملكة وقتلوا المرابطين على الحدود ومع ذلك التزمت المملكة بضبط النفس، وعندما فشلت المشاورات كان للمملكة كل الحق في الدفاع عن حدودها".

واضاف"اليمن تم اختطافه من مجموعة قليله لاتتجاوز 50 ألفاً من مجموع الشعب اليمني "..متسائلا هل يعقل أن يسيطر هذا العدد القليل على اليمن بالقوة".

وأشار إلى مازعمه البعض أن المملكة تستهدف المدنيين وخاصة مازعم عن مقتل 120 يمنياً في حفل زفاف في صنعاء..لافتاً الى أن قوات التحالف لم تحلق في صنعاء في تلك الأيام بل كان الذي جرى قصف حوثي مدفعي ثقيل استهدف المنطقة بشكل عشوائي بعد تنفيذ طائرات التحالف ضربات دقيقة ضد أهداف عسكرية وذلك من أجل أن يصوروا للعالم أن هذا ماتفعله المملكة وقوات التحالف في اليمن.

واكد وزير الخارجية الجبير ان المليشيا الانقلابية دأبت على استخدام المدنيين كدروع بشرية داخل المناطق المستهدفة، وان المملكة العربية السعودية لاتود إيجاد عداء مع الشعب اليمني..موضحاً ان المملكة استقبلت منذ الأزمة اليمنية مايزيد على أربعة ملايين يمني ،ولايوجد منهم لاجئ واحد بل مقيمون نظاميون ويتلقى أبناؤهم التعليم في مدارس المملكة كما تستقبلهم المستشفيات للعلاج وذلك حرصاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين على استمرار العلاقة الودية مع الشعب اليمني.