أخبار الإقليم

04 سبتمبر, 2016 01:49:41 ص

إقليم عدن/خاص:

شنت طائرات التحالف العربي، أمس، غارات استهدفت مواقع للميليشيات في العاصمة صنعاء، ومحافظة صعدة اليمنية، فيما أكدت مصادر عسكرية يمنية أن الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، وصلا إلى مشارف قرية محلي بمديرية نهم، والخط الرابط بين صنعاء ومأرب، بعد السيطرة على الجبال والمرتفعات المطلة على المنطقة. وفي تعز، أكد رئيس المجلس العسكري بالمحافظة قائد اللواء 22 ميكانيكى، العميد صادق سرحان، أن المجلس والقوات الحكومية، يعملان مع قيادة المحافظة، على تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.

وتفصيلاً، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس، غارات استهدفت مواقع الميليشيات، في منطقتي آل الصيفي وقِحزة في محافظة صعدة اليمنية، معقل الحوثيين قبالة منطقة الخوبة السعودية.

كما شنت غارة جوية على بوابة مجمع دار الرئاسة٬ جنوب العاصمة صنعاء. وقال سكان في صنعاء «إن مقاتلات التحالف استهدفت، بثلاث غارات جوية عنيفة٬ بوابة معسكر دار الرئاسة».

كما تم استهداف مواقع الميليشيات في منطقة بيت مران، في مديرية أرحب شمال شرق صنعاء، إلى جانب مواقع تابعة لمعسكر العمالقة شمال محافظة عمران بين صعدة وصنعاء.

يأتي ذلك فيما أفادت مصادر بأن طائرات التحالف قتلت القائدين الميدانيين في ميليشيات الحوثي: عقيل علي أحمد ناجي، وأمين فيصل معوض، في مديرية شدا الحدودية، شمال غربي محافظة صعدة.

وأكدت مصادر قبلية محلية أن طائرات التحالف قصفت تعزيزات عسكرية للميليشيات في المنطقة، بقيادة ناجي ومعوض، كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات الحدودية.

فيما جرت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلابيين، على جبهات عدة، أبرزها جبهة نِهم شمال العاصمة صنعاء، حيث هاجمت قوات الشرعية مواقع الميليشيات في بلدة المدفون، وأوقعت في صفوفها خسائر مادية وبشرية.

وتصدى حرس الحدود السعودي للانتهاكات المتكررة لميليشيات الانقلابيين، على امتداد الحدود مع المملكة، حيث جرى تبادل قصف صاروخي، ومدفعي بين الطرفين، على امتداد محافظة صعدة اليمنية، قبالة محافظتي عسير ونجران.

كما تم استهداف مواقع الميليشيات في منطقة بيت مران، في مديرية أرحب شمال شرق صنعاء، إلى جانب مواقع تابعة لمعسكر العمالقة، شمال محافظة عمران بين صعدة وصنعاء.

وصد الجيش والمقاومة بالأسلحة الثقيلة هجوماً لميليشيات الحوثي، في محيط اللواء 35، ومدرات وجبل هان والصياحي غرب مدينة تعز.

وأكدت مصادر في المقاومة فشل محاولة تسلل لميليشيات الحوثي، إلى منطقة شرف الصلو جنوب تعز، تحت غطاء ناري بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وفي محافظة الحديدة، قصفت طائرات التحالف ثكنات الميليشيات في مدينة باجل، وبالقرب من ميناء الصليف شمال مدينة الحديدة.

وفي محافظة تعز، أكد رئيس المجلس العسكري قائد اللواء 22 ميكانيكي، العميد صادق سرحان، أن المجلس والقوات الحكومية، تعمل مع قيادة المحافظة على تثبيت الأمن والاستقرار، في المناطق المحررة.

وقال سرحان، في تصريح للمركز الإعلامي للمجلس، إن عمل القوات الحكومية، والوضع العام في المحافظة لا يقتصر على جانب الجبهات، بل يتعداه إلى العمل على ضبط الأمن، ونبذ الفوضى وتفعيل مؤسسات الدولة.

وأكد مصدر أمني في تعز، لـ«الإمارات اليوم»، أن ما شهدته تعز، خلال الساعات الماضية، من هجوم على حراسة المحافظة من قبل مسلحين ينتمون إلى إحدى قيادات المقاومة، وآخر في شارع جمال وسط المدينة، بين جنود الشرعية وحراسة المحافظ، ناتج عن مندسين يريدون شق صف المقاومة والجيش والسلطة المحلية.

من جانبه، أكد مقرر اللجنة الأمنية في المحافظة، الرائد صلاح عبدالجليل، لـ«الإمارات اليوم»، أن انتشار السلاح والفصائل المسلحة في أوساط المدينة، والمندسين في أوساط تلك الفصائل المسلحة، من قبل أعداء الشرعية من الميليشيات الانقلابية، أفرز تلك الحالة الأمنية، التي تم احتواؤها من خلال الاجتماع الطارئ، الذي عقد بين المحافظ وقادة فصائل المقاومة والجيش، على خلفية تلك المواجهات.

وأشار إلى أنه تم تكليف الأجهزة الأمنية الموالية للشرعية، في الانتشار بشوارع وأحياء المدينة لحفظ الأمن، بمساندة وحدات من قوات الجيش والمقاومة.

وكانت مصادر محلية في تعز، أكدت مقتل أمير الزبيدي، سائق رئيس المجلس العسكري قائد اللواء 22 مكا، وإصابة خالد عقيل مدير مكتب سرحان، وثلاثة آخرين في الاشتباكات التي شهدها شارع جمال وسط المدينة، بين عسكريين وحراسة المحافظ علي المعمري.

وفي جبهات القتال، لقي خمسة من عناصر الميليشيات مصرعهم في هجوم مباغت للمقاومة والجيش، على مواقعهم في شرق مدينة تعز، فيما استشهد طفل في منطقة صالة على يد قناص من الميليشيات، التي تتمركز في محيط وادي صالة.

في الأثناء، كشف مصدر في الجيش الوطني بتعز، لـ«الإمارات اليوم»، قرب انضمام لواء الأحرار إلى جبهات القتال في المدينة، إلى جانب ألوية «22 ميكا و35 مدرع ولواء العباس ولواء الطلاب ولواء الحمزة، ولواء العاصفة وكتائب حسم»، وكلها تتبع المقاومة والجيش، وموزعة على جبهات القتال.

 

وفي جبهة الأحكوم جنوب المحافظة، تجددت الاشتباكات بين الجانبين في منطقة الخضراء، وجبهة الأكبوش الواقعة في العزلة ذاتها من مديرية حيفان، في حين تمكنت المقاومة والجيش في الصلو من أسر أربعة من عناصر الميليشيات، حاولوا التسلل إلى المنطقة.

وفي لحج، دفعت قوات الجيش الوطني بتعزيزات كبيرة، إلى جبهة كرش، على الحدود مع تعز.

وفي جبهات نهم شمال العاصمة اليمنية صنعاء، أكدت مصادر في المقاومة بدء انتشار قوات اللواء 181، في الجبهات الأمامية للمقاومة في المحاور الثلاثة، عقب وصول اللواء قادماً من مأرب.

وفي البيضاء، لقي مسلح حوثي مصرعه في قرية العرقوب بمنطقة العقلة، التابعة لمديرية الصومعة على يد قناص من المقاومة، فيما تشهد منطقتا العقلة وذي مضاحي اشتباكات متقطعة مع الميليشيات.

وفي الجوف، أكدت مصادر في المقاومة وجود خطط عسكرية شبه نهائية، لبدء عملية تحرير واسعة في جبهات المحافظة الحدودية مع السعودية. وفي مأرب، قصفت قوات الجيش والمقاومة بالمدفعية مواقع الميليشيات في صرواح، آخر معاقلهم بمأرب، التي شهدت عملية تبادل أسرى بين الشرعية والميليشيات.

(الإمارات اليوم)