أخبار الإقليم

29 يوليه, 2016 03:25:13 ص

إقليم عدن/خاص:

كشفت مصادر إعلامية أن القوات السعودية المشتركة تقوم بحملة تمشيط واسعة النطاق على منطقة الحدود مع اليمن، مشيرة إلى أن المدفعية السعودية واصلت أمس، قصف أماكن تجمعات الحوثيين، وأن طائرات التحالف العربي ومروحياته شاركت في الحملة، مما أدى إلى سقوط مئات الانقلابيين بين قتيل وجريح.

وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الحملة التي بدأت عقب تزايد انتهاكات الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع للهدنة التي أقرت في وقت سابق على منطقة الحدود. مضيفا أن مدفعية تابعة لبعض دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية شاركت في القصف، كما شنت الطائرات غارات عنيفة على مواقع للميليشيات قرب منطقة الربوعة في ظهران الجنوب.

ضربات موجعة

تابع المركز "طائرات التحالف استهدفت مجاميع حوثية في منطقتي الحصامة وسحار الحدوديتين مع منطقة نجران، وأطلقت مجموعة من الصواريخ التي دمرت عددا من الآليات والأطقم العسكرية. كما تقوم مروحيات الأباتشي بملاحقة فلول الانقلابيين التي حاولت الفرار من الموقع، أما على صعيد منطقة جازان، فيسود الهدوء قطاع الحُرّث والطوال والموسّم وغيرها". ومضى المركز قائلا إن قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية كثَّفت هجماتها على مواقع الانقلابيين في مديرية حرض، وكبدت المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، وأرغمتهم على التراجع. وأن معركة طرد الانقلابيين من المديرية تأتي بالتزامن مع الجهود الرامية لتطهير مناطق الحدود المشتركة.

 

 

انتشار جثث المتمردين

كشف المركز أن سكان المناطق الحدودية أكدوا معاناتهم مع الميليشيات الانقلابية، ورحبوا بالجهود الرامية إلى طرد الانقلابيين من كافة المنطقة. كما عرض مشايخ القبائل تقديم أبنائهم للقتال في صفوف الجيش الوطني. وأضاف المركز أن الحملة التي تقودها القوات السعودية على الحدود، وتكثيف المقاومة الشعبية والجيش الوطني ضرباتهم على مواقع الانقلابيين، أصاب الميليشيات بارتباك كبير، وأدى إلى تشتيت صفوفهم.

وتابع أن أعدادا كبيرة من جرحى الانقلابيين يعانون من عدم القدرة على الوصول للمستشفيات، بسبب إصاباتهم البالغة، وعدم اهتمام الانقلابيين بمساعدتهم، كما لا زالت جثث القتلى متناثرة في مواقع الهجمات، حيث يخشى سكان المناطق الحدودية في اليمن من آثارها الصحية البالغة، لاسيما بعد أن تبدأ في التعفن، مما يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة. كما أن جثث الانقلابيين تسببت في وقت سبق في انتشار أعداد كبيرة من الكلاب الضالة والوحوش.