أخبار الإقليم

07 يوليه, 2016 01:24:37 م

 

إقليم عدن/خاص:


أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكة المكرمة صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.


وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، والأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن محمد بن سعود، والأمير فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن، والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن مساعد بن عبدالرحمن، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، ووكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن محمد، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ونائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير بدر بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز.


كما أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأصحاب السمو الأمراء. وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، رئيس وزراء لبنان تمام سلام، ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، ووزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي آدم شريف، والعلماء، والمشايخ، والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.


 


تحمل المسؤولية


أمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، الذي ألقى خطبتي العيد موصياً المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن وكلمةِ الحق في الغضب والرضا، والقصدِ في الفقر والغنى والعدل في العدو والصديق، والرضا عن الله في الشدة والرخاء.


وأوضح بن حميد أن مما يعين على القيام بالمسؤولية تجنب التخاذل والتخذيل وكثرة الاعتذارات، وسلوك مسالك الإحباط، وتهوين الأمور، وعدم أخذها بجد وعزم، والاشتغال بما لا يعني، والمبالغة في التجمل، ووسائل الترف، وكثرة التلاوم، والتشكي، والملل، وعدم المبالاة. مبينا أن نجاح المرء يتبين في قدرته على تحمل المسؤولية.


 


 


ويل للداعشيين


قال إمام وخطيب المسجد الحرام: في عصرنا الحاضر عصر الإعلام والتواصل والفضائيات والأرضيات كم عظمت التبعات والمسؤوليات، يتكلم الرجل بالكلمة، أو المقالة، أو الصورة، فتبلغ الآفاق، ويتأثر بها من يتأثر إيجابا أو سلبا، كل هؤلاء يتحملون تبعاتهم، إنك لن تعمل عملا من خير أو شر، أو تقول مقالة في رضوان الله أو سخطه فتبلغ أقصى الشرق وأقصى الغرب فيستحسنها من يستحسنها، ويحاكيها من يحاكيها، ويرددها من يرددها، وينشرها من ينشرها إلا وكان لك أجرها، أو عليك وزرها إلى يوم القيامة، ولن تضع لبنة في منشأة بَرَّة أو فاجرة فيجيء من يتابعك إلا وكان لك أو عليك جزاء ما قلت أو فعلت، وجزاء ما قال الناس من بعدك أو فعلوا إلى يوم القيامة، فاختر لنفسك - حفظك الله - وانج بنفسك - رعاك الله -، وفي الحديث: "ليس من نفس تقتل ظلما إلا وكان على ابن آدم الأولِ كفل من دمها لأنه أول من سن القتل"، فيا ويل للداعشيين، ويا ويل من وراء الداعشيين: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) بل لقد قرر بعض أهل العلم أن هذا من الآثار الذي قال الله فيه: (وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ)، فهذه الآثار كلها من المسؤوليات، فما بالكم بمن غش أو خدع أو زيف أو اخترع اختراعاً مدمرا، فهذا كله مما يحاسب عليه له أجره وعليه وزره كلما تكرر نفعه أو ضرره.


 


 


جريمة نكراء


في المدينة المنورة أدى أكثر من مليون مصل صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد النبوي الشريف يتقدمهم أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.


وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبد الباري الثبيتي، الذي قال: إن المسلم يذهل ويتملكه العجب ويحار القلم وتعجز الكلمات من هول ما يرى ويسمع خاصة حين تبلغ الأحداث بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن ما حدث في المدينة المنورة وغيرها من حوادث مؤلمة وحشد لوسائل القتل والتدمير إنما هو أمر شنيع وجريمة نكراء وإفساد في الأرض من فئة أسقطت من قاموسها تعظيم شعائر الله وحرمة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يعج بالمصلين الصائمين الركع السجود، متسائلاً كيف بلغ الاستخفاف بدين الله وممارس قتل المسلمين الصائمين الركع السجود في شهر عظيم وبلد عظيم في ساحة المسجد النبوي، فأي دين يدين به هؤلاء وأي عقيدة يعتقدون.


وسأل إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف في خطبته أن يتقبل الله رجال الأمن من الشهداء، وهو شرف لهم لأن من قتل وهو يصلي بعث يوم القيامة وهو مصليا ومن قتل وهو صائم بعث يوم القيامة صائما.