أخبار الإقليم

25 يونيو, 2016 04:15:30 م

إقليم عدن/خاص:

لقي سبعة من مليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح مصرعهم في مواجهات عنيفة مع القوات الشرعية في محيط السجن المركزي غربي مدينة تعز، وذكرت مصادر ميدانية ان المتمردين شنوا هجوم على منطقة الجبالي القريبة من السجن المركزي بتعز، فتم التصدي لهم لتندلع اشتباكات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة

وكانت شهدت جبهات المدينة وريفها، شهدت مواجهات تزامن مع استمرار القصف العشوائي على الاحياء والقرى السكنية من قبل المليشيات، حيث دارت معارك من مناطق التماس بين مواقع الجيش والمليشيات في الجبهة الغربية.

وبحسب مصادر ميدانية فإن المواجهات اندلعت اثر هجوم عنيف وواسع شنته المليشيات على الجبهة الغربية من المدينة شمل مناطق عدد من المناطق في جبهة الضباب ومنطقة غراب ومحيط معسكر اللواء 35 مدرع من الجهة الشرقية.

وقالت المصادر ان هجوم المليشيات صاحبه قصف مدفعي وصاروخي عنيف على المناطق التي شملها الهجوم في الضباب ومحيط اللواء 35 وجبل المربعة.

واسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين في المواجهات ولم ترد احصائية دقيقة بسبب استمرار المعارك حتى ساعة كتابة الخبر، وفق ما ذكرته المصادر.

وكانت عدد من الجبهات في المدينة وريفها شهدت مواجهات عنيفة منذ ساعات الفجر الاولى لصباح الخميس اثر محاولة المليشيات التقدم في الجبهة الشرقية والغربية والشمالية. واسفرت المواجهات عن سقوط قتيل وجرح 7 اخرين في صفوف الجيش و المقاومة، وفق ما افادت به المصادر. واكدت المصادر ان 11مدنيا اصيبوا بجروح مختلفة جراء القصف المستمر على القرى والاحياء السكنية في تعز. كما اصيبت امرأة في منطقة الطلليله عزلة العشملة بمديرية مقبنة غرب تعز بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها المليشياتبحسب المصادر هناك.

في سياق متصل افرج الخميس عن 28اسير في صفقة تبادل بين قوات الجيش والمقاومة وبين المليشيات في مديرية حيفان جنوب شرق تعز. وقالت مصادر عسكرية إنه تم بموجب الصفقة الإفراج عن 14 أسيرا من الجيش الوطني مقابل 14 أسيرا من المليشيات، ولم يذكر أي تفاصيل اخرى.

فيما ذكرت وكالة الانباء سبأ الخاضعة لسلطة المليشيات انه تم الافراج عن 60 اسير في تعز بتوجيهات من قائد المليشيات عبد الملك الحوثي. لكن مصادر في المقاومة قالت ان هؤلاء المفرج عنهم هم مدنيون جراء اختطافهم من الطرقات ونقاط التفتيش وليس لهم علاقة بالمعارك. وفي سياق متصل، تصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لهجوم للمليشيا الانقلابية ومنعت تقدمها نحو كرش والعند بمحافظة لحج. وقال المتحدث باسم جبهة العند قائد إنه تم وضع حزام أمني من مقاتلي المقاومة الشعبية على الجبال المحاذية بمناطق في مديرية القبيطة.

وأضاف نصر أنه رغم الإمكانيات المحدودة، إلا أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصدت لهجمات المليشيا الانقلابية واجبرتها على التراجع.

إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على مواقع عسكرية للمليشيات الانقلابية في جبل الجالس بمديرية القبيطة في محافظة لحج.

وقالت مصادر ميدانية إن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات جوية على مواقع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبل الجالس، المطل على قاعدة العند العسكرية بعد ايام من سيطرة المتمردين عليه. وبحسب المصادر فإن الضربات كانت موفقة، وتم استهداف مبنى لسنترال أعلى الجبل، استحدثت فيه المليشيات موقعا، وباتت تتمركز فيه. واضافت المصادر، أن العديد من القتلى من العناصر سقطوا جراء القصف، وشوهد عناصر تابعة للمليشيات قامت بتجميع ودفن أشلاء قتلاها.

وكانت مليشيات الحوثي والمخلوع سيطرت على جبل "جالس" المطل على قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية قبل يومين بعد مواجهات عنيفة مع المقامة الشعبية وقوات من الجيش الوطني حيث شنت المليشيات عدة هجمات من عدة اتجاهات سقط قتلى وجرحى من الطرفين.

هذا وكان العميد ركن صادق سرحان رئيس المجلس العسكري بتعز قائد اللواء 22 ميكانيك اكد ان محافظة تعز على موعد مع النصر في القريب. جاء ذلك خلال لقاء جمع به مع رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن الذي رحب برئيس المجلس العسكري، مشيداً بالدور البطولي الذي تسطره محافظة تعز في مواجهة المليشيات الانقلابية.

واطلع رئيس المجلس العسكري بتعز رئيس الوزراء على الوضع العسكري والامني بالمحافظة، وما تعانيه نتيجة الحصار الخانق والقصف العشوائي التي تشنه المليشيات على الاحياء السكنية، مؤكداً ان مقاومة تعز وجيشها الوطني صامدون حتى تحرير المحافظة وطرد الانقلابيين منها . من جهته قال رئيس الوزراء ان تعز سطرت اروع الامثلة في الدفاع عن حياض الجمهورية وعن كرامة وحرية الانسان من خلال صمودها الاسطوري لعام ونيف وهي تواجه المليشيات.

وأكد بن دغر ان الحكومة تولي تعز اهتماماً خاصاً ولن تتخلى عنها، مؤكداً ان النصر حليفها. ومبدياً استعداد الحكومة لدعم مقاومة تعز وجيشها الوطني وفق الامكانات المتاحة للحكومة.

في غضون ذلك، تمكنت القوات الشرعية من صد هجوم شنته ميليشيات الحوثي وصالح على معسكر في منطقة حرض بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية. وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة، أن قوات من اللواء 105 مشاه، المتمركزة في حرض، تمكنت من صد هجوم للمتمردين، وشنت هجوم معاكسا. وأسفر الهجوم المعاكس عن سيطرة القوات الشرعية على آليات عسكرية بعد مواجهات مع الحوثيين، الذين سقط في صفوفهم عدد من القتلى والجرحى.

وفي محافظة إب جنوبي العاصمة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المتمردين والقوات الشرعية في مديرية حزم العدين بالمحافظة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

وفي محافظة الجوف، قال مصدر محلي إن قوات الجيش الموالية للشرعية مسنودةً بعناصر من المقاومة الشعبية، تقدمت امس الجمعة نحو منطقة "صفر الحنية" الواقعة في منطقة حام لتحريرها من الحوثيين بعدما تصدوا لهجوم من قبل الميليشيا. واكد المصدر سقوط اكثر من عشرة قتلى في صفوف المتمردين و استسلام 6 اخرين في منطقة حام الاسفل ووصول اربعه من جرحى الحوثيين لمستشفى الحزم ولا يزال التقدم جاري وسط معارك شديده بين المتمردين والجيش الوطني. وذكرت مصادر عسكرية إنهم سيطروا على مواقع مهمه منها جبل الجرف والتبه الحمراء و صفر الحنية. وكان الجيش الوطني قد تصدى فجر الجمعة، لهجوم عنيف من قبل جماعة الحوثيين وقوات صالح على مواقع الجيش والمقاومة في جبال حام شمال مديرية المتون بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن). وذكر مصدر عسكري في اللواء 101 إن الحوثيين وقوات صالح شنوا الهجوم، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة.