أخبار الإقليم

18 يونيو, 2016 04:50:27 م


إقليم عدن/خاص:

سقط جرحى في معارك عنيفة شهدتها مناطق الاهمول والشعاور بمديرية حزم العدين بمحافظة اب بين المقاومة والحوثيين، وأكدت مصادر ميدانية ومحلية أن مقاتلي المقاومة الشعبية تصدوا لهجوم شنته ميليشيا الحوثي ومن ثم شنت هجوماً مضاداً أوقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، وتمكنت على اثره من السيطرة على بعض المناطق هي العقبة، وعسامة، والمصولة.

وفي تعز دارت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي وصالح من جهة اخرى في جبهة الدفاع الجوي شمال غربي مدينة تعز ووادي الزنوج وجبهة عصيفرة شمالي مدينة تعز. وسمع دوي انفجارات في المنطقة جراء قصف المتمردين مواقع القوات الشرعية وبعض الاحياء السكنية في الجهة الغربية والشرقية للمدينة. كما دارت اشتباكات في محيط مقر اللواء ٣٥ في منطقة المطار القديم غربي مدينة تعز.

وشهدت منطقة نهم شرق صنعاء مواجهات عنيفة بين القوات الشرعية والمتمردين اثر هجوم للمتمردين على مواقع المقاومة والجيش الوطني.

وشهدت مديرية مكيراس جنوب محافظة البيضاء الخميس مواجهات ضارية بين قوات الجيش الوطني مسنودة مقاتلين قبليين موالين للحكومة وبين مليشيات الحوثي وعلي صالح اثناء محاولة الاخيرة التقدم باتجاه مديرية لودر شمال محافظة ابين والمحاددة لمكيراس.

وافادت مصادر ميدانية ان الميليشيات كانت تحاول التقدم باتجاه عقبة "ثره" الفاصلة بين محافظتي ابين والبيضاء حيث شنت هجوما عنيفا على مواقع تمركز قوات الجيش والمقاومة مستخدمة مختلف انواع الاسلحة الثقيلة. وبحسب المصادر فإن معارك عنيفة اندلعت عقب هجوم المليشيات، تمكنت خلالها قوات الجيش ومسلحي القبائل من التصدي لهجوم المليشيات واجبرتها على التراجع. وذكرت المصادر ان عدد من قذائف المليشيات طالت عديد قرى سكنية واقعة بين مديريتي لودر ومكيراس جراء قصف المليشيات العشوائي على مواقع المقاومة، واكدت المصادر ان المواجهات والقصف المتبادل اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، ميما لم ترد أي معلومات عن اضرار القصف العشوائي الذي استهدف القرى السكنية.

الى ذلك تشهد عدد من الجبهات الاخرى في ذي ناعم والزاهر والقرشية في قيفة رداع استمرار القصف المتبادل بين مسلحي القبائل والمليشيات، يتزامن مع هجمات ينفذها المسلحين على مواقع المليشيات وبعض الكمائن بين الفينة والأخرى.

وفي محافظة الجوف، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية وبين مليشيات صالح والحوثي في عدد من جبهات القتال.

وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية عبدالله الأشرف في تصريحات صحافية ان مواجهات شرسة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت الخميس بين الطرفين في جبهة المتون، فيما اندلعت معارك متقطعة بالأسلحة المتوسطة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة وبين المليشيات من جهة أخرى في مديرية خب الشعف والغيل وجبهة وقز بمديرية المصلوب. بحسب ما ذكر الأشرف.

وفي محافظة لحج جنوبي البلاد، صدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية مساء الخميس هجوما عنيفا لمليشيات صالح والحوثي على كرش.

وقال بلاغ صحفي صادر عن قيادة الجبهة أن قوات الجيش تمكنت من صد هجوم للمليشيات واسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل اثنين من افراد الجيش والمقاومة.وبحسب البلاغ فان الطرفين استخدما القصف المدفعي والاسلحة الثقيلة.

وفي محافظة حجه الحدودية مع المملكة، تواصلت المواجهات العنيفة وتبادل القصف المدفعي بين قوات الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية وبين مليشيات صالح والحوثي الخميس، في محافظة حجة شمالي غرب البلاد.

وقالت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الخامسة ان المليشيات قصفت بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا مواقع تمركز قوات الجيش والمقاومة في منطقة الجمارك بجبهة حرض المحاددة للسعودية، في الوقت ذاته ردت قوات الجيش والمقاومة بقصفا مدفعيا مماثلا على مواقع المليشيات في المنطقة ذاتها.

وياتي تصاعد وتيرة المواجهات على جميع جبهات القتال في وقت ما يزال الفرقاء يواصلون مشاوراتهم التي أنهت شهرها الثاني في الكويت دون احراز تقدم كبير بسبب تعنّت المتمردين وممثلي حزب صالح.

وكشف المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ ان جلسة المشاورات المشتركة بين رؤساء وفدي الحكومة وتحالف علي صالح والحوثي الخميس تطرقت الى أبرز محاور المرحلة المقبلة بما يضمن ترابط الأبعاد السياسية والانسانية والاقتصادية.

واكد المبعوث الاممي في بلاغه الصحفي عن سير مشاورات الكويت نشره بعد منتصف ليل الخميس بصفحته على الفيسبوك ان جلسة لجنة الأسرى والمعتقلين تخللها مباحثات موسعة لدرس أكثر الطرق فعالية للمضي قدما بهذا الملف.

وقال ولد الشيخ انه اطلع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت صباح خالد الحمد الصباح، على أبرز تطورات الأيام الأخيرة. واضاف انه أجرى لقاءا مطولا مع سفراء الدول الثمانية عشر الذين عبروا عن دعمهم المتواصل لجهود الأمم المتحدة واصرارهم على مساعدة اليمن واليمنيين لتخطي هذه المرحلة الدقيقة.

وكانت مصادر في اروقة المفاوضات اشارت الى ان جلسة الخميس تركزت على مناقشة تسمية أعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية بعد التوافق عليهم. وبحسب المصادر ، فان الأمم المتحدة اعدت قائمة بأسماء أكثر من 300 ضابط من ضباط الجيش والأمن اليمني ممن لزموا الحياد في الحرب ولم يشاركوا في القتال، وهم من أصحاب الكفاءات والرتب العليا وذلك لاختيار العدد المطلوب منهم لتعيينهم أعضاء في اللجنة.

(عكاظ)