أخبار الإقليم

14 يونيو, 2016 05:06:02 ص

إقليم عدن/خاص:

يتعرض أكثر من مليون يمني لموت محقق جراء رفض الميليشيات الانقلابية في تشغيل محطات الكهرباء واشتداد حرارة الصيف في مدينة الحديدة التي تقع على ساحل البحر الأحمر.

وأفادت تقارير لمنظمات يمنية أن 120مدنيا يمنياً في محافظة الحديدة توفوا نتيجة للحرارة منذ شهر مايو الماضي، فيما يتردد الآلالف من المصابين بالحروق والأمراض الجلدية والتقيح على المستشفيات بشكل يومي.

ويشكو مواطنون يمنيون من استمرار قيام الميليشيات الانقلابية بنهب تموينات محطة الكهرباء المتوقفة عن العمل منذ أكثر رمضان العام الماضي رغم أن سفن المازوت تصل بشكل دوري إلى ميناء المحافظة لكنها تذهب إلى السوق السوداء الذي يعمل الانقلابيون على دعمها وتوفير الأموال لما يسمى بالمجهود الحربي.

ووصف القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة الحديدة أيمن جرمش لـ «عكاظ»

الوضع في محافظة الحديدة بالمأساوي، مبينا بأن عشرات الأطفال يترددون على المستشفيات بسبب حالة التقيح والحرارة الزائدة، فيما مات زهاء 120مسنا وطفل منذ بداية شهر مايو.

وأشار إلى أن الميليشيات التي تمعن في قتل المدنيين في المدن المعتدلة والباردة بالصواريخ والمدافع والحصار تقوم بقتل الأطفال والنساء والمسنين بالحرارة في سواحل تهامة.

وبين بأن الانقلابيين يمنعون المنظمات الإنسانية من رصد حالة الموت المتعمد التي تفرضه ميليشياتهم في الحديدة وتواجه من يقف ضدها بالقتل، مطالبا المنظمات الدولية والدول المانحة بالعمل للضغط على الميليشيات وعدم احتكار مادة المازوت المخصصة لمحطة الكهرباء والتي تصل الميناء وتختفي.

(عكاظ)