إقليم عدن/خاص:
قال نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية عضو
وفد المشاورات المشارك في الكويت الدكتور عبدالله العليمي إن تعنت الانقلابيين لا يعطي
أي مؤشر للتوصل إلى اتفاق مشيراً الى أن الأحاديث التي تفيد عن اتفاق وشيك لا صحة لها
رغم إننا نأمل ذلك ونسعى إليه.
وأضاف العليمي أن أي افكار أو مشاريع أوراق
لإنهاء الأزمة في اليمن عمل تتجاوز موضوع الانقلاب او تبرر وجوده او تتماهى معه أو
لا تحمل رؤية لإنهائه تماماً فهي أفكار لا تعني غير أصحابها.
وأكد بأن فريق مشاورات الحكومة اليمنية
المشارك في مشاورات الكويت يسعى بكل جدية وصدق لبحث السبل السلمية لتنفيذ قرار مجلس
الأمن ٢٢١٦ وانهاء الانقلاب وآثاره.
من جانبه قال وزير حقوق الإنسان اليمني
عزالدين الأصبحي بأن الحكومة اليمنية بادرت باطلاق سراح الأطفال الذين زج بهم بالقتال
من قبل ميليشيات الحوثي صالح الانقلابية من منطلق روح المسؤولية وعين الانسانية مبيناً
أن تجنيد الأطفال جريمة ترتكبها ميليشيا الحوثي صالح الانقلابية ولا يجب السكوت عنها
ولا نسمح ببقاء الأطفال مقاتلين او أسرى.
وأوضح بأنه لا يمكن القبول بنظام المقايضة
في اطلاق السجناء كون حرية الانسان مقدسة ولا يجب أن نرضخ لابتزاز القتلة ابداً.
وأفاد بأن صمت المجتمع المدني في اليمن
ومثقفيه عن الجرائم الممنهجة للحوثي وصالح خاصة في قصفهم لتعز وادعاء الحياد جريمة
اخرى بحق الوطن.
وقال الأصبحي: "من السهل على الذي
يقتل الأطفال بدم بارد أن يكذب ويقول: إنه لم يجندهم عندما يقعون أسرى ذلك حال الحوثيين
صفتان لا غيرهما فيهم القتل والكذب.
وأشار بأن كل حالة طفل جنده الحوثيون ووقع
في الاسر مدونة بتفاصيلها المؤلمة وتحكي عن انتهاك مخجل مارسه قادة حوثيون لن تسقط
بالتقادم ولا ينفع معها الكذب.
(الرياض)