طفح الكيل ونفذ صبرنا وحان الوقت لفضح المرتزقه والفاسدين

إقليم عدن/خاص:

صرح مصدر مقرب جدا من الشيخ احمد العيسي بتصريح ناري لاول مرة كردة فعل عن مااسماه المصدر حملة مسعورة على رجل الجنوب المعروف باعماله الوطنية خلال فترة الحرب التي يعلمها الكل من مسؤليين وعامة والتي يحاول اليوم ومن خلال اقلام مرتزقة تشويه الوقائع  وقلبها بمقابل ثمن بخس يتم دفعه لصحاب موقع عدن الغد الذي حاول اكثر من مرة التشوية والتشهير بالقامة الوطنية احمد العيسي ومحاولة ابتزازه للحصول على المال مقابل عدم التشهير والاساة .

وردا على خبر تداوله  بعض المواقع الاليكترونية  يتحدث عن رفض العيسي تفريغ شحنة خاصة بالكهرباء رغم استلامه مخصصات مالية نود التوضيح لفضح حقيقة هولاء المرتزقة الذين يستثمرون معاناة الشعب الصابر من خلال تحميل الشيخ العيسي فشل شركة النفظ ومصافي عدن بتوريد قيمة المشتقات النفطية التي تباع للمواطن البسيط ولا نعلم اين تذهب قيمة مايتم دفعه من قبل المواطن في عدن .

ولتوضيح وبالارقام فان شركة العيسي التجارية قد تقدمت لمناقصة بيع مشتقات نفطية ديزل وبنزين و مازوت وقد رست المناقصة على المجموعة لانها تقدمت بفارق ثلاثة مليار ريال على منافسه البسيري ، ولانه تربطه علاقة مع  عبدالسلام الضالعي مدير شركة النفط فرع عدن ومحمد مارم (اصحاب العمولات والصفقات المشبوه والسيارات المدرعة .... إلخ ، فلم يحلو لهم ذلك وعملوا على خلط الاوراق والتشوية بالشيخ العيسي .

وبعد أن رست الصفقة وقام بتوريد الدفعة الأولى من الكمية المطلوبة في موعدها والدفعة الثانية في موعدها ورغم ان البواخر لها اكثر من شهر وهي راسية في مؤاني عدن والسبب ان شركة النفط لم تسدد قيمتها ، وبعد موافقة العيسي بانزال الشحنات مقابل عمل شيكات اجلة من اجل الحفاظ على حقوقه ، ولصالح االمواطن والمصلحة العامة ، ولكنهم رفضوا بحجة انهم ليسوا لهم علاقة بالكهرباء ،وانها مسؤلية الرئيس والحكومة معطين مبررات عدم أستطاعتهم دفع قيمة المشتقات. وليعلم الجميع إن أرباح النفط من هذه الشحنة لا تقل عن ستة مليار ريال غير أرباح الشحنات السابقة و القادمة تحققها شركة النفط و مصافي عدن فأين تذهب هذه الأرباح ولصالح من ؟

وللعلم ايضا ان الستة مليارريال يمكن لها ان  تغطي إستهلاك الكهرباء لمدة لاتقل عن شهرين لعدن .

فاننا نريد هنا ان نوضح للشعب الصابر في عدن الحبيبة انها تذهب  قيمة صرفيات لا أنزل الله بها من سلطان تحت مبرر كسب ولاءات وشراء ذمم وتوزيع قواطر الديزل والبترول ، وخصومات ( خمسة ريال ) للتروالذي يصل قيمته  مليار و مئتان مليون .

هذه نبذه بسيطه على الفساد الذي يحاول مرتزقه مشوهين ان يغطواه  من خلال رمي التهم الكاذبة على من قدم الكثير لصالح عدن واليمن .

وللتذكير فقط نورد هنا بعض ماقام به الشيخ احمد العيسي من اعمال يشهد بها القاصي والداني في :

اول من دعم  المقاومة  دون ان يميز بين المناطق الضالع وابين وتعز والصبيحة ويافع والبيضاء ويمكن لقادة المقاومة ان يتحدثوا في ذلك ، والذي صرف وامن الجيش والمقاومة من يوم بدأت الحرب الى يومنا هذا ولم يستلم ريال لا من التحالف ولا من الحكومة ولا من اي جهة والذي تقدر بمئات ملايين الريالات السعودية ..

احتفظ بشحنة نفط خام  قيمتها ثلاثين مليون دولار ولو لا الشيخ أالعيسي  لذهبت لحلوثه حيث قام وبعد الحرب سلمها لمصافي عدن كاملاً استخدمت خلال فترة الحرب ، ويمكن لمسؤولي مصافي عدن الحديث في ذلك .

دفع من حقوقة راتب شهر لموظفي مصافي عدن اكثر من مليار ريال .

العيسي الذي اختار الوطن وترك كل ممتلكاته في الحديدة للحوثيين ،ولم يفكر في ارباحها ولم يهادنهم ،وفضل عدن وحاربهم بكل مايملك .

العيسي الذي جهز معسكرات ومباني واماكن الجيش والأمن ولتسألوا في ذلك وزير الدفاع عرب محافظ عدن ومدير امنها  .

العيسي الذي له مديونيات على شركة النفط تبلغ عشرات ملايين الدولار

قدم لسقطرى الكهرباء والصحة والجيش على امل المجهول .

اثبت بقيادتة لاتحاد كرة القدم الذي مازال يعمل  وبدون انشقاق والذي شارك بثلاث بطولات انه رجل المهام الصعبة .

الراعي لعشرات الجرحى والمرضى في مصر والسودان والرياض ونازحي الحرب .

شغل اسطوله البحري في الحرب ونقل المازوت من ميناء الزيت الى حضرموت لكهرباء حضرموت والقصف مستمر على سفنه .

العيسي الذي شغل اسطوره البحري لنقل ابناء عدن اللاجئين  من الحرب الى جيبوتي وفتح جسر بحري لنقل المتضررين والعجزة والمرضى دون مقابل ووفر لهم الاكل والشرب خلال فترة السفر بالبحر .

ورغم هذا كله فان الشيخ العيسي لن يتوانى عن دعم مدينة عدن وكل اليمن من ماله وصحته وروحه ، وقد وجه بانزال الشحنات قبل 3 ايام من سفنه دون مقابل ودون ان يدفع له الى اللحظة قيمته لا لشيء ولكن لابناء جلدته للشعب الصابر الذي يستحق اكثر من ذلك .

وفي الاخير طالب المصدر بتشكيل لجنة محايدة للنزول والكشف عن الحقيقة واظهارها للراي العام