أخبار الإقليم

30 أبريل, 2016 12:01:18 ص

إقليم عدن/خاص:

قدم الوفد الحكومي في مشاورات الكويت اليوم رسالة الى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ حول استمرار تفاقم الخروقات من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية .

وجاء في الرسالة التي اطلعت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على فحواها ، أن الجرائم وصلت الى حد لا يمكن السكوت عنها حيث تقوم الميليشيا الانقلابية بعمل ممنهج يتجاوز الخروقات الى عمليات عسكرية تهدد حالة التهدئة ووقف العمليات القتالية وتؤكد على تصعيد حالة الحرب.

وبحسب الرسالة فقد تصاعدت جرائم المليشيا الإنقلابية لتتجاوز الخروقات العسكرية الى تفجير المنازل ونسفها بعد احتلالها وهو ما شكل إرهابا حقيقيا واضحا وجرائم حرب لا لبس فيها.

حيث قامت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بمحافظة تعز بتفجير منازل كل من : فارس حمود الشرعبي ، والدكتور عبدالله الذيفاني ، أحمد علي عبدالله ، أحمد علي سعد ، وعبدالله الشريف.

واشارت الرسالة الى استمرار الاعتقالات للمدنيين بصورة متصاعدة ولليوم الخامس استمر الهجوم بالمدفعية الصاروخية والدبابات على المدنيين وعلى مناطق الضباب والوازعية وإعادة إشعال الجبهات المختلفة بشكل كثيف.

ولفتت الى ان حصار مدينة بيحان بمحافظة شبوة ومنع دخول كافة الاحتياجات الضرورية لسكانها مثل المشتقات النفطية المخصصة للكهرباء والماء والأدوية للمستشفيات والمواد الغذائية ، بات مستمراً بصورة قد تنتج وضعاً انسانيا صعبا وأخر ذلك اعتقال مدير مستشفى بيحان الدكتور يحيى صالح المذب.

وجاء في الرسالة ان " المراد من كل ذلك تغيير الوضع عسكرياً أكثر مما كان عليه ويستمر الهجوم الصاروخي والمدفعي على مختلف المناطق وفي كل الجبهات حيث تفاقمت في مأرب وشبوه عبر حشود مستمرة من قبل مليشيات التمرد وضرب مدفعي على الجبهات كما تم قصف منازل آهلة بالسكان في البيضاء ويجري عمل ممنهج لضرب نهم ومحاولة إسقاطها كما تم توجيه حشود مستمرة في اتجاه الجوف وكذلك محافظتي لحج والضالع ".

واعتبر الوفد الحكومي في رسالته الى ولد الشيخ " ان هذا العمل يجعلنا أمام الحقيقة المؤلمة وهي أن الميليشيا الانقلابية لا تريد الذهاب الى مشاورات السلام أو أي طريق مبني على حسن نية، الأمر الذي يجعل استمرار الصمت تجاهه مع تعثر المشاورات يهدد كل المساعي الخيرة ويعرضها للفشل ".

وطالب الوفد الحكومي من المبعوث الأممي والمجتمع الدولي اتخاذ الخطوات السريعة تجاه ما يجري وتحميل الميليشيا كافة التبعات والمسئولية بما في ذلك سد الأفق أمام المشاورات السلمية .

كما طالب بوقف فوري لهذا الدمار الذي تقوم به القوى المتمردة وحقن دماء ابناء الشعب اليمني والبدء فوراً بتنفيذ مسار تعزيز الثقة الذي رفض الانقلابيون تنفيذه منذ مشاورات "بييل" والمتمثل بوقف الاعتداءات على المدنيين ووقف الاعتقالات وإطلاق سراح المختطفين وفتح الممرات الامنه فوراً قبل الحديث عن أي مسارات أخرى.