إقليم عدن/ خاص:
رحب نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك بنيه الخرينج باجتماع الفرقاء
اليمنيين في الكويت بلد الصداقة والسلام التي كانت دوماً وأبداً عوناً وسنداً لبلاد
العرب والعمل من أجل العرب والعروبة.
وحيا القيادة السياسية الكويتية على رعايتها وحرصها الكبير على نجاح المؤتمر
وإعادة الامن والسلام والوحده لليمن الشقيق.
وأشاد بدور الدبلوماسية الكويتية العريقة والمخلصة من أجل انجاح مؤتمر
المصالحة اليمنية والعمل بجهد كبير لتقريب وجهات النظر بين الاطراف اليمنيه وكافة الاطراف
المشاركة في هذا المؤتمر.
وأكد الخرينج أن انعقاد مؤتمر المصالحة اليمنية على أرض الكويت لدليل
على البعد التاريخي الكبير الذي يربط ويجمع اليمن والكويت، وحرص الكويت على حل مشاكل
اليمن واحلال السلام على أراضيه والعمل على استقراره وتنميته لمزيد من الازدهار والتطور.
وعبر عن أمله الكبير في نجاح هذا المؤتمر من أجل عودة اليمن الى استقراره
وشرعيته وفق القرارات الدولية والمبادرة الخليجية معبراً عن تفاؤله بتفهم الفرقاء بأن
مصلحة اليمن فوق كل اعتبار وأن بعد اليمن وأهله الاستراتيجي هو دول مجلس التعاون الخليج
العربي والدول العربية. ومصلحة اليمن وأهله تكمن في الحفاظ على عروبته من المد والنفوذ
الايراني الذي لا يريد خيراً للعرب. وختم الخرينج تصريحه متمنياً لهذا المؤتمر النجاح
والتوفيق والتوصل الى التفاهم لانهاء الحرب في اليمن وعودة السلم والامن لربوعه والعمل
من اجل اعماره وازدهاره في ظل شرعيته الدستورية.
(الرياض)