أخبار الإقليم

07 أبريل, 2016 11:58:43 ص

إقليم عدن/خاص:

أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية حرصها على تطبيق ما سيتم الاتفاق عليه من ترتيبات ضرورية لوقف إطلاق النار المقررة في العاشر من شهر أبريل الجاري.

وقال رئيس الحكومة الشرعية في اليمن أحمد عبيد بن دغر، خلال لقائه أمس (الأربعاء) في مدينة الرياض، المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى اليمن آلن دانكن إن حكومته والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية «حريصون على تطبيق ما سيتم الاتفاق عليه من ترتيبات ضرورية لوقف إطلاق النار، والمقرر له أن يتم في العاشر من شهر أبريل الجاري، وذلك لما من شأنه في أن تكون الهدنة فرصة لعودة الأمن والاستقرار في المنطقة التي تأثرت بانقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الشرعية والاستيلاء على الدولة وتهديد أمن الدول المجاورة».

وأكد بن دغر التزام الحكومة الشرعية وحلفائها بوقف إطلاق النار في الموعد المحدد له، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم بعمل الإجراءات اللازمة لمنع أي خروقات من شأنها التأثير سلبا على المحادثات المقبلة في الكويت، حيث تتوافر فرصة للتقدم نحو سلام دائم في اليمن.

من جهة أخرى، دانت منظمة الصحة العالمية بأشد العبارات اعتداء الميليشيات الانقلابية على مستشفى مأرب العام في اليمن في الثالث من أبريل وأودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.

وأوضحت المنظمة أن الاعتداء تسبب أيضا في إلحاق أضرار بوحدة الرعاية الفائقة والمباني الإدارية التابعة للمستشفى.

وقالت إن مستشفى مأرب يوفر خدمات صحية للآلاف من سكان المحافظة ومحافظات أخرى مثل الجوف والبيضاء وعدن ولحج هم بأمس الحاجة اليها، على الرغم من النقص الحاد في أعداد كوادره الطبية والأدوية.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هذه الهجمات هي انتهاك مباشر للقانون الإنساني الدولي.

وكانت قوات الميليشيا الانقلابية في اليمن قد اطلقت صاروخا من طراز «كاتيوشا» في الثالث من أبريل على المستشفى خلف عددا من القتلى والمصابين.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية أحمد عبيد بن دغر استمرار إيران في التدخل بالشؤون الداخلية لبلاده، وتشجيع أعمال العنف وإرسال الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين وصالح، وزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن رئيس الحكومة اليمنية شدد خلال لقائه أمس في مدينة الرياض، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن تيان تشي، على ضرورة التزام الحوثيين وصالح بوقف إطلاق النار والذهاب فورا نحو تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة وبداية الانسحاب وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والكف عن التدخل في شؤون الدولة والتوجه بنية صادقة نحو المحادثات التي تهدف إلى وقف نزيف الدم والتفكير المسؤول في مستقبل البلاد والإعمار.

(عكاظ)