إقليم عدن/خاص:
اتهم محافظ عدن اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، المخلوع علي صالح بالوقوف
وراء تفجيرات عدن، أول من أمس، التي جاءت متزامنة مع استعدادات المحافظة لإحياء الذكرى
الأولى لـ«عاصفة الحزم» لقوات التحالف العربي.
وقال الزبيدي إن المخلوع والتنظيمات الإرهابية التي تقف وراء التفجيرات
يتضررون من النجاحات التي تحققها الأجهزة الأمنية والمقاومة، وبالتعاون المشترك بينها
وبين التحالف.
وقال «أرسلوا لنا اليوم رسالة عنوانها الموت وهو مشروعهم الذي أعلنوه
قبل عام وتصدت له هذه المدينة الباسلة، وسنرد عليهم برسالة عنوانها الحياة والوفاء
لمن قدم لنا يد العون وسنعلن مشروعنا، مشروع البناء للمستقبل الذي تستحقه هذه المدينة
وأبناؤها، وأكد أنه لن يفلت من قام بتلك العمليات من العقاب طال الزمن أم قصر».
وعقب الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 25 بينهم 10 مدنيين بينهم أطفال
ونساء وإصابة 16 آخرين، وتبناه لاحقاً تنظيم «داعش» الإرهابي، شنت مقاتلات التحالف
العربي وطائرات الأباتشي سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات الإرهابيين في محافظات
عدن ولحج وأبين. وكان إرهابيون هاجموا، مساء الجمعة، حاجز التفتيش الأول لمعسكر قوات
التحالف بسيارة مفخخة، أعقبه هجوم مسلح تصدت له قوات الأمن والمقاومة بمشاركة طائرات
الأباتشي التي استهدفت سيارة مفخخة ثانية كانت بطريقها لحاجز التفتيش التالي، ما حال
دون تنفيذها للعملية. وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة في حاجز تفتيش كان يقف فيه عشرات المدنيين،
حيث حاولت السيارة عبور الحاجز باعتبارها سيارة إسعاف قبل أن تنفجر بعد اكتشاف أفراد
المقاومة وجود متفجرات عليها.
(الامارات
اليوم)