أخبار الإقليم

25 مارس, 2016 02:36:58 م

إقليم عدن/خاص:

أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز حمد العويشق، دعم دول مجلس التعاون للمحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، المزمع عقدها في الكويت الشهر المقبل، والتي رحبت بها أيضاً جامعة الدول العربية، فيما طالب مجلس الأمن الأطراف اليمنية بوقف أعمال العنف تمهيداً لبدء محادثات السلام.

وأشار العويشق إلى اهتمام دول المجلس بالأوضاع الإنسانية في اليمن، وحرصها على مواصلة الجهود التي يقوم بتنسيقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتوفير المساعدات الإنسانية في جميع المحافظات اليمنية. وكشف عن ترتيبات تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون للإعداد لمؤتمر دولي يستضيفه مجلس التعاون لإعادة الإعمار في اليمن، منوهاً بأن أول اجتماع لهذا الغرض عقد في 13 مارس/آذار بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون.

ولفت العويشق إلى أهمية اللقاء الدوري لسفراء مجموعة 18 الذي استضافه الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقر إقامته بالرياض يوم أمس الأول والذي شارك فيه سفراء دول مجلس التعاون المعتمدون لدى اليمن، وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وممثلون للأمانة العامة لمجلس التعاون.

وأوضح أن هادي أكد لمجموعة سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية دعم حكومته للحل السياسي في اليمن، ولذا فقد أبلغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد بموافقة الحكومة على بدء المشاورات برعاية الأمم المتحدة بدولة الكويت في 18 إبريل/نيسان القادم، على أن تبدأ لجان من الطرفين من الآن وحتى العاشر من شهر إبريل بالعمل على التهدئة ووقف إطلاق النار، وتسليم السلاح، والانسحاب من المدن، وإطلاق سراح الأسرى والمخطوفين، والسماح بمرور القوافل الإغاثية في تعز وسائر المدن والمحافظات اليمنية، ما سيسهم في الوصول إلى حل شامل.

وأضاف العويشق أن الرئيس هادي في لقائه بالسفراء عبر عن شكره للأشقاء والأصدقاء من دول المجموعة على دعمهم للشرعية التي تستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216. كما أشاد على وجه الخصوص بالدور الكبير والهام الذي تقوم به دول مجلس التعاون، ودول التحالف العربي، بقيادة السعودية، في مساندة الشرعية في الحفاظ على سيادة اليمن ووحدة أراضيه، مؤكداً أنه لولا هذا الدعم لتحولت اليمن إلى سوريا أخرى.

ورحبت جامعة الدول العربية أمس، باستضافة الكويت للحوار اليمني ــ اليمني في 18 إبريل المقبل. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي في تصريحات للصحفيين «إنه جرى اتصال بين الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي أبلغ الأمين العام باستضافة الكويت لهذا الاجتماع». وأضاف السفير بن حلي إن الجامعة العربية ممثلة في أمينها العام رحبت باستضافة دولة الكويت للحوار بين الأطراف اليمنية والذي أكد خلال الاتصال الهاتفي ضرورة وضع الأزمة اليمنية على طريق الحل». ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع أطراف الصراع في اليمن إلى الحد فوراً من أعمال العنف والإحجام عن القيام بأي عمل قد يؤدي إلى تزايد التوترات، تمهيداً لبدء محادثات السلام في إبريل بالكويت.

وحث بيان للمجلس، أمس، الأطراف اليمنية الانخراط والمشاركة في المحادثات السياسية بطريقة مرنة وبناءة وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولاسيما القرار رقم 2216 من دون شروط مسبقة وبنية صادقة.

ورحب بإعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اتفاق أطراف الصراع في اليمن على وقف الأعمال العدائية اعتباراً من العاشر من إبريل المقبل، واستئناف محادثات السلام في الثامن عشر من الشهر ذاته في الكويت. وحث البيان جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والامتثال للقانون الدولي الإنساني بشأن حماية المدنيين.

(الخليج)